استعراض داليا قبل التجديد!

  • 0
  • ض
  • ض
استعراض داليا قبل التجديد!
إنتقلت داليا كريم من قناة otv إلى «الجديد»

يسخر أحد المغرّدين على تويتر من برنامج «داليا والتجديد» الذي تقدمه داليا كريم كل أحد (18:30) على قناة «الجديد»، بأنّ البرنامج حمل إسم «داليا والتغيير» عندما بثّ على قناة otv ثم «داليا والتجديد» على محطة تحسين خياط، وربما لاحقاً ينتقل إلى قناة «المنار» ليصبح «داليا والتحرير». هذه النكتة إنتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، متوقعة تغيير إسم العمل بناءً على الشاشة التي يُعرض عليها، مع الحفاظ على إسم داليا فقط. المشروع التلفزيوني هو بعنوانه العريض إنساني لافت، يُعيد ترميم المنازل ويقدّمها لأصحابها المحتاجين بطريقة مؤثرة تتداخل فيها اللمسات الانسانية ومشاعر التعاطف مع أصحاب البيوت المعدمين. في الوقت الذي تتجاهل فيه الدولة حقوق المواطنين بالحصول على مكان صحي وآمن للسكن، يقوم «داليا والتجديد» بتلك المهمة ولو بمساحة قليلة أعطيت له للظهور على الهواء. وكانت داليا أحبت منذ سنوات أن تطل في برنامج مختلف عن السائد، يجمع بين الانسانية والمواقف المؤثرة، فقررت أن تتولى مهام برنامج «داليا والتغيبر» على otv لتصليح وترميم المنازل الفقيرة. لكن يبدو أن الخلاف السياسي بين جاد صوايا زوج داليا، و«التيار الوطني الحرّ» إثر إعلان ترشّحه للانتخابات النيابية السابقة على لوائح «التيار» ثم سحب ترشيحه، أدّى إلى إنتقال العمل إلى «الجديد» ليحمل إسم «داليا والتجديد». المشروع إنطلق مع برمجة الخريف الحالية، ورغم التغيرات الايجابية التي طالت بنيته، لكنه لم يسلم من الانتقادات السلبية. فقد وضعت داليا يدها على الجرح، لكنها في الوقت نفسه وقعت في فخّ الترويج لعملها بأسلوب فيه الكثير من المبالغة. فبدل أن يكون العمل هدفاً إنسانياً لا تعلو عليه أيّ أهداف أخرى، راحت داليا تروّج لنفسها كأنها «سوبر وومن». في كل حلقة من «داليا والتجديد»، تقرأ داليا مقدمة صغيرة، لكنها إستعانت فيها بأسلوب شاعري تضمّن بعض الجمل التي تجعلها «بطلة من هذا الزمان». تقول داليا في إحدى مقدّمات «داليا والتجديد» إنها لم تتعلّم قيادة السيارة إلى الوراء لأنها لا تريد «السواقة لورا»! عبارة مضحكة وساذجة أفقدت البرنامج هدفه، لتستطرد لاحقاً بالقول «الحياة أكبر معلّم»! ثم تنطلق أحداث الحلقة التي تستقبل فيها المقدّمة فريق عمل برنامجها المتخصّص في الهندسة وكل ما يدور في فلك ترميم المنازل وهندستها، وتشرف على توزيع المهام. تغير واضح يشهده «داليا والتجديد» بعدما إنتقل من القناة البرتقالية إلى شاشة أخرى. فالبرنامج يمشي على أسس واضحة وهي التنويع في الحالات الانسانية. كما لطّف «داليا والتجديد» إحدى حلقاته عندما ألقى الضوء على حياة الممثلة رينيه الديك التي سبق أن كشفت في إحدى المقابلات معها عن معاناتها المادية. عندها نجح «داليا والتجديد» في رسم إبتسامة على وجه رينيه الديك وإدخال البهجة إلى قلبها بعد حزن عانت منه لفترة طويلة.

0 تعليق

التعليقات