الناشطون يتفاعلون: #طفل_سوداني_يتعرّض_للعنصرية

  • 0
  • ض
  • ض
الناشطون يتفاعلون: #طفل_سوداني_يتعرّض_للعنصرية
pic

ما زالت تتفاعل قضية الطفل من الجنسية السودانية الذي رفضت إحدى حضانات كسروان (إحدى أقضية محافظة جبل) إستقباله بسبب لون بشرته. القضية التي انتشرت سريعاً على مواقع التواصل الإجتماعي وخلّفت سيلاً من الإستنكارات، آخرها بيان «نقابة أصحاب دور الحضانات» التي استنكرت رضوخ الحضانة المذكورة لرغبة الأهالي بإستبعاد الطفل تحت ضغط سحب أولادهم منها. كما حذّرت النقابة من أن «تصرّف الحضانة يعرّضها للملاحقة القانونية»، سيما أن لبنان موقّع على شرعة حقوق الطفل الصادر عن «الأمم المتحدة». كما تحرّكت «وزارة الصحة» ووجّهت إنذاراً إلى الحضانة. أتى ذلك، بعد عرض mtv تقريراً يوصف ما حصل في الحضانة من تمييز عنصري بحقّ الطفل، ورضوخ إدارتها لإرادة الأهالي الذين هدّدوا بسحب أولادهم منها، لو تمّ إستقبال الطفل ذي البشرة الداكنة. سريعاً، تمدّدت قضية الطفل الصغير لتضيء على آفة ما زالت تعصف في نفوس اللبنانيين في تمييزهم العرقي بين الناس والتصرّف على هذا الأساس معهم. لعلّها تجلّت أكثر على المنصّات الإفتراضية، تحت هاشتاغ :#طفل_سوداني_يتعرّض_للعنصرية. وسم ما زال يتفاعل حتى الساعة بين الناشطين/ات الذين استنفروا لإستنكار ما حدث في كسروان والدعوة إلى محاسبة أو إقفال الحضانة المذكورة. وسم لم ينحصر فقط ضمن الإطار اللبناني، فعدد من الناشطين العرب دخل على خط الإستنكار، وأدان تصرّفات الحضانة وتمييزها بحقّ الطفل السوداني. كما نُشرت صور قيل إنها تعود للأخير، يبدو فيها مبتسماً، وكانت فرصة للناشطين للتغنّي بطفولته البريئة.

0 تعليق

التعليقات