متحف الآغا في تورنتو: ثلاثة معارض تحاكي زمننا

  • 0
  • ض
  • ض
متحف الآغا في تورنتو: ثلاثة معارض تحاكي زمننا
تتمحور المعارض الثلاثة حول البحث عن الملاذ والأمان

يوم السبت المقبل، سيكون زوار متحف «الآغا» على موعد مع إعادة افتتاحه في مدينة تورونتو الكندية، بعد إقفال قسري بسبب تفشي وباء كورونا. سلسلة إجراءات للسلامة يتخذها المتحف لبقاء زواره آمنين ولحثهم على إعادة التواصل مع الفن والثقافة ضمن «بيئة ملهمة». هذه المرة سيتم التحكم بتدفق الزوار من خلال استخدام تذاكر الدخول والحفاظ على المسافة الفاصلة في ما بينهم عدا تركيب المتحف أبواباً أوتوماتيكية لا تحتاج الى اللمس. ومع هذه العودة، يتوقع أن تشمل برمجته الجديدة ثلاثة معارض فنية تركز على الدافع الإنساني للعثور على الملاذ والأمان والتواصل ومواجهة الإضطرابات والشدائد. تأتي هذه البرمجة ضمن التزام المتحف باعادة التواصل واحياء المجتمعات من خلال الفنون. المعرض الأول الذي يحمل عنوان «الملاذ» يشارك فيه 36 فناناً معاصراً بينهم الفلسطينية منى حاطوم والكندي بريندان فرنانديز، وتتمحور فكرته حول السجاد المنسوج، لحث الزوار على التفكير في فكرة الملاذ في سياق الصراع والهجرة الجماعية والسعي الشخصي للوصول والإنتماء. اما المعرض الثاني المعنون «الخادرة» فيضم سلسلة من الصور الشخصية وثقتها الفنانة اولغا ستفانو لـ11 لاجئة يعشن في اليونان بعدما طلبت منهن التفكير في رحلاتهن الى اوروبا. ينظر المعرض في حياة اللاجئات ويقدم أسباباً للرحيل عن أوطانهن، الى جانب توقعاتهن وآمالهن المستقبلية. ويبحث المعرض الثالث «لا تسألني من أين أتيت»، في الطرق المعقدة التي يتفاعل بها ماضي الأجداد مع حقائق الحاضر ووعود المستقبل. المعرض ثمرة تعاون بين المتحف ومؤسسة «ايماجو موندي» (صورة العالم) ويشارك فيه 15 فناناً من أنحاء مختلفة في العالم بينهم عرب كالفنان التونسي إل سيد المقيم في فرنسا، واللبنانيان ايلينا الأسمر، وغوي موهلم (المقيم في البرازيل) والفنانة السورية –المغربية هدى ترجمان والعراقية سكينة كبة التي تقطن في كندا. هؤلاء استخدموا في هذه المساحة الفنية، طرقاً مختلفة للتعبير أكان في الرسم، المنسوجات، النحت، الفن التصوري، أو الوسائط المتعددة

0 تعليق

التعليقات