«مسرح بيروت» هل يفتح أبوابه مجدّداً؟

  • 0
  • ض
  • ض
«مسرح بيروت» هل يفتح أبوابه مجدّداً؟
من صفحة المسرحية حنان الحاج علي على فيسبوك

أمس، نشرت المسرحيّة اللبنانية حنان الحاج علي صورة لـ «مسرح بيروت» على فيسبوك. لا جديد في الصورة، سوى عبارة تظهر على واجهته «قريباً إعادة افتتاح المسرح». خبر، ولو أنه لا يزال غير مؤكّد حتى الآن، إلا أنه جاء كهدية سارّة بالتزامن مع يوم المسرح العالمي في 27 آذار (مارس). في تاريخ بيروت الحديث، يحتلّ «مسرح بيروت» موقعاً أساسياً منذ افتتاحه سنة 1965، أي في ذروة الحركة المسرحية في العاصمة التي شهدت بروز أسماء وتجارب مختلفة مثل «حركة المسرح الحديث» و«مسرح الحكواتي» لاحقاً. طوال سنوات ظلّ المسرح مشرّعاً أبوابه في منطقة عين المريسة، حيث استقبل أجيالاً متعدّدة من المسرحيين من روجيه عساف وصولاً إلى جيل أحدث من الممثلين والمخرجين مثل عصام بو خالد الذي أدار المسرح لفترة من الزمن. عام 2005 أقفل المسرح، قبل أن يعاد افتتاحه مجدّداً وإغلاقه مرّة أخرى سنة 2011 بعدما انتهى العقد بين شاغليه ومالكيه الذي قرّروا أن يستثمروا المبنى، إلى أن توقّفت المشاريع بسبب قرار «إدخال جزء من العقار القائم عليه «مسرح بيروت» في لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية»، أي باعتباره معلماً ثقافياً تاريخياً. هكذا، طوال السنوات الفائتة، ظلّ المسرح والمبنى الذي يحويه قائمين، في النزلة المؤدّية إلى عين المريسة، لكن بأبواب مغلقة. ومع انحسار الفضاءات المسرحية في بيروت، أطلق الناشطون بالتزامن مع يوم المسرح العالمي عام 2012 شعار «ردّوا المسرح لبيروت»، لألّا يبقى المسرح كشاهد صامت من دون تفعيله. إلى جانب هذه الحملة، خاض الناشطون حينها معركة قانونيّة واعتصامات عدّة لم تفضِ إلى نتيجة حينها. فهل تكون بيروت قد ربحت مسرحها مجدّداً الآن؟

0 تعليق

التعليقات