هؤلاء شباب «عبد المحسن القطان» المتوّجون

  • 0
  • ض
  • ض
هؤلاء شباب «عبد المحسن القطان» المتوّجون
فازت الكاتبة تغريدة عبد العال (الصورة) بالجائزة الشعرية

أعلنت «مؤسسة عبد المحسن القطان» أخيراً عن أسماء الفائزين/ات، في مسابقة «الكاتب الشاب في حقول الشعر والرواية والقصة القصيرة لعام 2019». علماً أنّ الجائزة تتوزع على ثلاث فئات هي: الشعر، الرواية والقصة القصيرة. وفازت تغريد عبد العال، بالجائزة الشعرية، عن ديوانها «العشب بين طريقين» مناصفةً مع الشاب أمير عمر حسن، عن مجموعته «بحثت عن مفاتيحهم في الأقفال». وقد أشادت لجنة التحكيم المؤلفة من الكاتب والشاعر زكريا محمد، والشاعر قصي اللبدي، والشاعرة داليا طه، بهاتين المجموعتين، واصفة ديوان «العشب بين طريقين» بأنه يمثل «تجربة شعرية ناضجة»عبد، وكتب بـ «لغة تتسم بالسلاسة والعمق (..) من دون ثرثرة أو تقشف». أما مجموعة «بحثت عن مفاتيحهم في الأقفال»، فقد علّقت اللجنة عليه بأنه «عالم شعري خاص ومختلف لشاب يسيطر على عالمه (..) ويستخرج منه ما يريد من دون أن يعطيك إحساساً بالإجهاد». وعلى ضفة الرواية، بعد نظر لجنة التحكيم المؤلفة من الكاتب والناقد أحمد المديني (المغرب)، والروائية والقاصة المصرية منصورة عز الدين، والروائي والقاص علاء حليحل، والكاتب والشاعر الفلسطيني زكريا محمد، في 27 عملاً روائياً، فاز بالجائزة الأولى موفق أبو حمدية عن روايته «حصرم مرّ». ووصفت اللجنة العمل بـ «الناضج» الذي سرد بطريقة مشوّقة حياة اليهود في البلاد العربية، والذين يعيشون بين ثقافتين ووضعين. وتتأرجح الرواية ما بين السرد والطابع التسجيلي لقضية فلسطين وتاريخيتها. أخيراً، حصد جائزة «القصة القصيرة»، أمير عمر حسن حمد، عن مجموعته «جيجي وأرنب علي»، وقد نظرت لجنة التحكيم في 26 مجموعة قصصية، وأشادت بالمجموعة الفائزة بوصفها تجتمع فيها «أدوات التعبير والبناء القصصين»، وبكاتبها الذي «ينبىء بموهبة لافتة (..) حيث قدرة الكاتب على تنوّع عوالمه وتعددها»، الى جانب «خفّة السرد في قصص فلسطينية تروي اليومي والمنسي في التفاصيل الصغيرة للحياة تحت الإحتلال».

0 تعليق

التعليقات