مع اقتراب الذكرى السنوية لإلغاء تجارة الرقيق التي تصادف في 23 آب (أغسطس) من كل عام، يحاول فريق من المهتمين بالحفاظ على الأعمال الفنية ترميم لوحة نادرة في مدينة ليفربول البريطانية الساحلية.حصل «متحف العبودية الدولي» على لوحة «ألست رجلاً وأخاً» في عام 2018 وهي تصوّر عبداً أفريقياً جاثياً على إحدى ركبتيه ومقيّداً بالسلاسل فيما ينظر إلى السماء. تستند اللوحة إلى تصميم وُضع بتكليف من لجنة إلغاء تجارة الرقيق عام 1787 واستخدمها صانع الفخار جوساياه ويدجوود في حملة ضد العبودية مما جعلها من أول الشعارات التي استخدمت لنصرة قضية سياسية.
في هذا السياق، قالت لورا باي، مديرة متاحف ليفربول الوطنية، لوكالة «رويترز» إنّه «قمنا بأعمال ترميم كبيرة للوحة... فريق الترميم قام بعمل مدهش في تنظيفها. لذا لا أعتقد أن هناك من رأى اللوحة مثلما تبدو الآن».
علماً بأنّ ترميم اللوحة لا يزال جارياً ومن المقرر عرضها في وقت لاحق من العام.
تجدر الإشارة إلى أنّ بريطانيا ألغت تجارة الرقيق عبر الأطلسي عام 1807، لكن الإلغاء التام للاستعباد لم يتحقق قبل نحو 30 عاماً أخرى.