ردّ عضو الهيئة الإدارية في «اتحاد العائلات البيروتية»، ماجد دمشقية، اليوم، على ما وصفه بـ«الافتراءات» التي طالته بسب الطعن الذي تقدّم به مع اثنين من زملائه، في موعد الانتخابات الداخلية، والذي أدى إلى تأجيلها.
وأكد دمشقية، في بيان، أن «الطعن الذي صدر بنتيجته القرار القضائي بوقف الانتخابات التي كانت مقررة اليوم، لم يكن موجهاً ضدّ أيٍّ كان، بل أتى في سياق ما عملنا عليه لثلاث سوات خلت صوناً لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية».

وشدّد دمشقية على أن «الطعن لم يوجّه ضدّ شخص أو مجموعة بعينها، وهو قطعاً لم يقدم بناءً على طلب، أو إيعاز أو إشارة، أو همس من أيٍّ كان، وأن قناعتي التي عبّرت عنها في الطعن لم تكن وليدة الصدفة».

ولفت دمشقية إلى أنه سبق أن أكد بصفته منسق اللجنة القانونية «الالتزام بالمسار القانوني لإجراء الانتخابات حجباً لأي اعتراض أو طعن، وحذّرنا وقتها من مغبة الاستمرار بمخالفة النظام، إلّا أن البعض أصرّ على السير بالانتخابات رغم الشوائب، مُوحياً بأن هناك لوائح انتخابية توافقية تُؤلف، إلّا أن النتيجة كانت استبعاد عدد من العائلات التي قامت بمراجعتنا، طالبة منّا إنصافها وإعلاء صوت الانتماء العائلي للاتحاد بعيداً عن المرجعيات والمحسوبيات».

وجدد دمشقية للبيارتة تأكيد حرصه على «إعلاء كلمة النطام الداخلي للاتحاد من دون محاباة وبعيداً عمّا يسوقه البعض من أهداف سياسية انتهت مع طيّ صفحة الانتخابات النيابية، ونؤكد أن جهودنا إلى جنب البيارتة الأوفياء ستبقى مركّزة أولاً وأخيراً على بثّ روح الجمع وليس التفرقة أو استبعاد أيٍّ كان عن المشاركة في خدمة العائلات البيروتية».