يصل إلى بيروت، اليوم، وزيرا الطاقة السوري، غسان الزامل، والأردني، حامد الخرابشة، يرافقهما المديرون العامون لشركات ومؤسسات نقل الكهرباء، حيث سيتمّ التوقيع بين لبنان وكلّ من الأردن وسوريا عند العاشرة من صباح غد الأربعاء في وزارة الطاقة والمياه على اتفاقيتين مع الأردن لتزويد الطاقة الكهربائية من الأردن، وأخرى مع الأردن وسوريا لعبور الطاقة عبر سوريا إلى لبنان.
ومن المتوقّع أن يصل وزير الكهرباء السوري عند الساعة الواحدة من بعد الظهر إلى الحدود اللبنانية السورية عن طريق المصنع الجديد، وسيكون في استقباله وزير الطاقة وليد فياض.

أما الوزير الأردني فسيصل عند الساعة 6:20 على متن الطائرة الملكية الأردنية الهاشمية، وسيكون فياض في استقباله أيضاً في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي.

وفيما يواصل مجلس الوزراء جلسته المخصّصة لدراسة الموازنة العامة، غادر فياض السراي الحكومي متوجّهاً إلى المصنع لاستقبال وزير الطاقة السوري.

وقال إنّه والزامل سيوقّعان «اتفاقية عبور الطاقة»، مشيراً إلى أنّ «عقد تزويد الطاقة سيوقّعه مع وزير الطاقة الأردني الذي سيصل إلى بيروت بعد الظهر».

وعن تزويد مصر لبنان بالغاز وبسعر مخفّض أقل من السعر الذي تدفعه أوروبا، قال إنّ الأوروبيين يأخذون الغاز المسيل «بينما نحصل نحن على الغاز بواسطة الأنابيب وعن طريق اتفاقية طويلة الأمد، ولقد حصلنا على سعر جيد جداً».

من جهة أخرى، أوضح فياض أنّه يتمّ في الجلسة المخصّصة لدراسة الموازنة عرض البنود بطريقة تسلسلية.

وقال إنّه كانت له مداخلة تتعلق «بمعالجة طريقة العمل التي يجب أن تُبنى على أهداف ومن ثمّ على الخطة ومن بعدها دراسة الموازنة التي يجب أن تكون انعكاساً لخطة ولأهداف»، مشيراً إلى أنّه طرح هذا الرأي وطمأنه رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، ووزير المال، يوسف الخليل، إلى أنّ «هذا الأمر موجود وسيأتي تباعاً».

ولفت إلى أنّه أمل أنّ يتمّ «النظر إلى الموازنة برؤية شاملة تتضمّن كلّ الإيرادات والنفقات والبدء بالمعالجة من الكبيرة إلى الصغيرة، والبحث في الأمور المهمة وعدم التلهي بالتفاصيل».

وعن الرؤية الاقتصادية، قال فياض إنّ وزير المالية تناولها أمس «وعرض الضرورات والأهداف التي تحكمنا والتي بُنيت على أساسها الموازنة».