انتهت الحرب.
القاتلُ غفرَ للقتيل
والقتيلُ قبَّلَ القاتل..
وبقيتُ أنا.

ولأنّني أبصَرْتُ وأبصَرت
اتّفقَ كلاهما على قتلي.
27/2/2011

عيب



من جملةِ عيوبي غيرِ القابلةِ للشفاء:
كراهيتي للمنتصرين.

يوماً ما
إذا قُدّرَ لأمي
أن تستوليَ على عرشِ عدوٍّ لي
سأتحالفُ مع الشيطان
لأجلِ إسقاطِها.
27/2/2011

حوار



ضعْ مسدّسك على الطاولة ، ودَعْني أراه!
ثمّ : قلْ ما شئت!

أنت تتكلمُ إلى من لا يُنصت
وأنا أتَنَصّتُ إلى ما أراه
ولا أعرف ما يقول.

الآن ، بإمكانكَ أن تقولَ ماشئت
الآن ، بإمكانكَ
أنْ
أُصَدّقَكْ.
27/2/2011

... وأيضاً أبكي



كلّما قلتُ له:
«يا أخي! يا عدوّي!
لا تَقْسُ كثيراً عَليّ!..»
يهزُّ عصاهُ في وجهي
ويتركني أبكي.

الآنَ، وقد هزَمْتُه،
هو مَن يتوسّلُ:
«يا أخي! يا صديقي!
لا تَقْسُ كثيراً عليّ!».
هو يتوسّلُ
وأنا أبكي.
28/2/2011