لا أعرفُ شيئاً. ليس بمقدوري أن أعرفَ شيئاً. ولا حاجةَ بي إلى معرفةِ شيء. أنا لستُ مشعوذاً، ولا نبيّاً، ولا رسولَ قيامةٍ أو مَهلَكةْ.
الشيءُ الوحيدُ الذي يمكنني فعله، بدون أن أكون أبلهَ أو مذبوحاً،
أنْ أُمعنَ التفكير في ما تستحيل معرفتُه، وأنتظر...
أحلمُ وأنتظر...
أحلمُ الوردةَ، وأنتظرُ الطعنةَ القاضية.
ما أرغبُ في معرفتِه سبَقَ أنْ عرفتُه.
عرفتُهُ وَانتهينا!