كلُّ... كلُّ ما تألّمتُ منه/ شُفيتُ منه. كلُّ.. كلُّ ما وقعتُ فيه/ خرجتُ سالماً منه.
كلُّ ما: «منهُ، وفيهِ، وإليه» إلخ....
حالَـفَني حُسنُ طالِعي (أو حُسنُ حماقتي)
فنجوتُ منهُ، وأمضيتُ حياتي ناجياً فيه.
كلُّ مــا... كلُّ مــــا...
كلُّ ما سبقَ أنْ مشيتُهُ وعانيتُهُ وخِفتُ منه
خِفتُ، وعانيتُ، وكابرتُ، وَ... نَجوتُ منه.
..
ما يُخيفني الآن (ما يُخيفني أنْ لا يكونَ ثمّـةَ فرصةٌ للنجاةِ منه)
هو تلكَ الخطواتُ القليلةُ : الخطواتُ الأخيرةُ، العسيرةُ، القليلةُ،
المتبقّيةُ مِنَ الطريقِ الذي أنا ماضٍ فيه،
ذاكَ الذي «إلى الغد»...
الغدِ الذي، حتى وأنا لا أزالُ بعيداً عن مرماه،
سأظلُّ، يوماً بعدَ يوم وتَكّـةً بعد تَكّـةْ،
أضعُ يدي على قلبي
مُـتَـرَقِّـباً بزوغَ شمسِهِ، و دويَّ طلقتِه.
28/7/2018