غداً، وأمسِ، وفي كلِّ حين:ما أتَـمَنّاهُ يومَ تحينُ ساعتي
(لا حِرصاً على مَصائِـرهم فحسب، بل خوفاً على مصيرِ نفسيَ أيضاً)
ألّا يكونَ خَـوَنتي وقاتِــلِيَّ
أولئك الرفاقُ القدامى
الذين، حتى هذه اللحظةِ الدامعة،
كانوا إخوتي وأصحابي
وشركاءَ قلبيَ في حياكةِ الأحلامِ، ومُصارعةِ الكوابيسِ والـمَهالِك.
أقولُ: «ما أتَمنّـاهُ»... ويدي على قلبي.
19/11/2017
المسألة
ماذا أفعل؟ ماذا بوسعيَ أنْ أفعل...
إذا كان الذين يحرسونَ نَوْمَـتي ــ الآنَ وفي كلِّ آن ــ
يَـتَـرَصّدونَ أوّلَ نَعْسةٍ لي
ليَـتَـرَبَّصوا بي على أعتابِ الكوابيسِ
مُشهِرينَ الخناجرَ والضحكاتِ و أكاليلَ وردِ الجنازةْ؟...
ماذا أفعل؟
أنتَ الذي تُبصرُ ما في القلوب و تقرأُ خفايا الأدمغة،
أرجوكَ، قلْ لي:
لو كنتَ مكاني، ماذا تفعل؟
19/11/2017
خوف
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 14 أيار 2018