سعدي يوسف... «عاد» أخيراً إلى بغداد

بعد أربع سنوات على رحيل «الشيوعي الأخير» وأربعين عاماً من التشويه والتغييب والاضطهاد، ها هي العاصمة العراقية تقيم ندوةً احتفائية بابن البصرة شهدت حضوراً كثيفاً (راجع الكادر). إنّها مناسبة لاستعادة أحد أكثر الشعراء تجريباً وريادةً في هدم الحواجز الفاصلة بين الأشكال وصهرها في القصيدة الواحدة. كان الأشجع في رفض الاحتلال الأميركي للعراق، داعياً إلى المقاومة وطرد أميركا من بلاد الرافدين، فنُعت بشتى النعوت وظلّ مطروداً ومستبعداً بتواطؤ من السلطة السياسية والثقافية

العراق يحتفي بـ «الشيوعي الأخير» بعد نصف قرن من القطيعة: سعدي يوسف... «عاد» أخيراً إلى بغداد

بغداد | في كتابه «طبقات فحول الشعراء»، وضع ابن سلام الجمحي معايير للشعراء الفحول. أحد هذه المعايير هو «الكمّ». قدّم ابن سلام وأخّر شاعراً على حساب آخر وفقاً لمعيار الكم، فجعل المفاضلة بين الشعراء...

زين حسين

مبادرة أولى لاستعادة الثوري المعارض للاستبداد والديكتاتورية: ليستْ كثيرة الأحلام التي تُطارد المنفي

ليستْ كثيرة الأحلام التي تطارد المنفي، سوى العودة. تُرى بماذا كان يفكّر شيخ المنفى سعدي يوسف؟ العودة إلى أبي الخصيب؟ وما المانع من ممارسة حقّه بالحياة في العيش بهدوء في بلده الأم؟ لعلّه أكثر الشعراء...

زين حسين