الأول من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019، والثالث من كانون الثاني/ يناير 2020، تاريخان يُدوَّنان في الذاكرة العراقيّة الحديثة كـ«منعطفٍ» مؤسّس لمرحلةٍ جديدة، يفرض على القوى المحلية والإقليمية والدوليّة جدول أعمالٍ مختلفاً في مقاربة الأزمات المستفحلة في المشهد العراقي. ثمة إجماعٌ على أنّ الأيام المقبلة لن «تحمل انفراجاتٍ يعوّل عليها»، ذلك أن «التحديات بالجملة»، على حدّ تعبير مصدرٍ سياسيٍّ مطّلع. أما الأسابيع والأشهر المقبلة فستكون «صعبةً جدّاً» على الرئيسَين، المستقيل والمكلّف.