خاص بالموقع استبق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف زيارة نظيره الأميركي باراك أوباما إلى موسكو يوم الأحد المقبل، معلناً أن بلاده «مستعدة لتوطيد علاقاتها مع واشنطن لتكون أكثر فاعلية وأكثر موثوقية». وقال إن إدارة أوباما «تبدي استعدادها لتغيير الوضع وبناء علاقات أكثر فاعلية وموثوقية وأكثر عصرية».

وأوضح مدفيديف أن قيادته «على استعداد للقيام بدورها»، مشيراً إلى أنّ «علينا أن نقر بأن العلاقات بين بلدينا تدهورت في السنوات الأخيرة». ورأى أنه «على الرغم من اتصالات شخصية لا يمكن وصفها بالسيئة مع الرئيس السابق جورج بوش، فإن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة كادت تتدهور إلى مستوى حرب باردة».

وبالحديث عن أجواء الحرب الباردة، أدلى أوباما بدلوه عن الموضوع، حين لفت إلى أنّ

رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين «هو شخص لا يزال يحتفظ بأسلوب قديم لحل المشاكل، ينتمي إلى زمن الحرب الباردة». وكشف الرئيس الأميركي أنّ أحد أسباب رغبته بلقاء بوتين في موسكو، هو أنه يريد منه أن يعرف أن أساليب الحرب الباردة في العلاقات الأميركية ـــــ الروسية ولّت وأصبحت من الماضي. وفيما رأى أنّه ينمّي علاقة جيدة للغاية مع مدفيديف، رفض أوباما فكرة أنّ روسيا هي عائق أمام الغرب في مواجهته مع إيران وكوريا الشمالية.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «الرئيسين الروسي والأميركي سيطلبان الأسبوع المقبل من المفاوضين، إنهاء المحادثات بشأن معاهدة نزع الأسلحة النووية قبل نهاية كانون الأول» المقبل، وهو الموعد الذي ينتهي معه سريان معاهدة «ستارت 1» بشأن تقليص الأسلحة الاستراتيجية.

(أ ف ب)