أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، اليوم، أن بلاده ستكون مستعدة للحوار مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عندما تقبل بعملية السلام، وذلك تعقيباً على تقرير فرنسي رُفع إلى الرئاسة ويخلص إلى ضرورة الحوار مع الحركة.وقال «لا نقيم حواراً مباشراً مع حماس»، مضيفاً «وكما أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، سنكون على استعداد لإجراء مثل هذا الحوار عندما تقبل الحركة بمبادئ عملية السلام».
ودعا فاليرو مجدداً «قادة «حماس» إلى التعهّد بوضوح، اعتباراً من اليوم، بسلوك هذا النهج السلمي الوحيد القادر على ضمان مستقبل يضمن السلام والكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني».
وجاء حديث فاليرو في معرض ردّه، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، على سؤال عمّا إذا كانت الخارجية الفرنسية تؤيّد وجهات نظر السيناتور فيليب ماريني الذي وضع تقريراً عن الدبلوماسية الفرنسية في الشرق الأوسط، وسلّمه أخيراً إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أيّد فيه إقامة علاقات مع حركة «حماس».
ولا يتوقع أن يُنشر التقرير، لكنّ صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية قالت إن السيناتور ذكر فيه أنه «لم يعد من الممكن إبقاء «حماس» في الحجر الصحي». وقال «اليوم علينا بذل جهود لنعرف بطريقة أفضل هذه الحركة التي لها قيادة سياسية وعسكرية وتبسط سلطتها على قطاع غزة».
ونقلت الصحيفة عن المسؤول العضو في الحزب الحاكم في فرنسا، الذي قام بجولة في المنطقة، قوله إنه «لا يمكن حماس أن تبقى في عزلتها إلى الأبد، وفرنسا دولة توحي لها بالثقة».

(أ ف ب)