خاص بالموقع- تعهّدت وزيرة الخارجيةالأميركية هيلاري كلينتون دفع مليار ونصف مليار دولار لإعادة إعمار هايتي خلال الاجتماع الدولي الذي عُقد اليوم في الأمم المتحدة لجمع أموال للجزيرة المنكوبة. وشارك في المؤتمر ممثلون عن 138 دولة، إضافةً إلى منظمات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمات غير حكومية وهايتيّين في الشتات.
ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر 3.8 مليارات دولار، بعدما قدّر ممثل الأمم المتحدة في هايتي بالوكالة إدمون موليت الاثنين الاحتياجات المالية بأربعة مليارات دولار خلال الأشهر الـ18 المقبلة، تخصص لإعادة إعمار المستشفيات والمدارس والطرق والموانئ، «وأيضاً إعادة تشكيل البلاد بحيث تسلك طريق التنمية والحداثة».

وتحدث أيضاًُ عن الحاجة إلى أموال إضافية في ما بعد من أجل دعم «البرنامج الواسع والطموح لإعادة إعمار البلد وتحديثه» الذي وضعته الحكومة الهايتية.

وقالت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يؤدي دوراً أساسياً في النهوض بالاقتصاد الهايتي، إنّ هذا المؤتمر يرمي إلى «جمع نحو 3.8 مليارات دولار خلال 18 شهراًَ تقريباً».

ويمثّل هذا المبلغ الدفعة الأولى من المساعدات الإجمالية المقدرة بـ11.5 مليار دولار لإعادة الإعمار في 10 سنوات.

وقدرت أضرار الزلزال بنحو ثمانية مليارات دولار، أي ما يعادل 120% من الناتج المحلي الإجمالي في هايتي.

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء الهايتي جان ماكس بيلريف عن «خطة تحرك لإعادة الإعمار الوطني والتنمية»، تنطوي على تحويل هذه المأساة إلى مناسبة لإعادة إعمار البلاد على أسس جديدة.

وترأس المؤتمر الرئيس الهايتي رينيه بريفال والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وأعلن قبل بدء المؤتمر ترؤس الرئيس السابق بيل كلينتون للجنة الإشراف على صرف المبلغ المؤمن من الاجتماع الدولي.

(أ ب ، أ ف ب)