خاص بالموقع - أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن الوزارة تحقق في تقرير أميركي عن توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم بالتجسس لمصلحة روسيا، وتعتبر التقرير مثيراً للجدل.ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن المسؤول قوله إن «التقارير تحتاج إلى المزيد من التوضيحات». من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله إن موسكو تنتظر تفسيراً من الولايات المتحدة بشأن ضبط ما وصفته واشنطن بشبكة تجسس روسية.
ونقلت الوكالة عن لافروف قوله لصحافيين في القدس المحتلة «الموضوع لم يشرح لنا. آمل أن يفسروه». وأضاف «اختيار التوقيت كان رائعاً!».
وجاءت هذه المزاعم بعد أيام معدودة من لقاء القمة بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيدف.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد نشرت أمس الاثنين على موقعها الإلكتروني خبر توقيف 10 أشخاص ومواصلة البحث عن شخص آخر في الولايات المتحدة للاشتباه في التجسس لمصلحة روسيا. وقالت إن السلطات وجهت تهماً إلى 11 فرداً في القضية منهم عشرة اعتقلوا يوم الأحد الماضي في بوسطن ونيوجيرزي وفرجينيا ونيويورك بتهم منها التآمر للقيام بدور وكلاء غير شرعيين للاتحاد الروسي وغسل الأموال.
ورفض مدير المكتب الصحافي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي إيفانوف التعليق على الخبر. وقال «نحن لا نعلق على هذه الأخبار».

(يو بي آي، رويترز)