يعيش في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين، حوالى 25 ألف مواطن فلسطيني، ضمن مساحة جغرافية لا تتجاوز 1 كيلومتر مربّع، وهو يُعتبر من أكثر المخيمات اكتظاظاً بعد مخيم برج البراجنة. يُعاني سكانه العديد من المشاكل الخدماتية، أبرزها ما ظهر مؤخّراً، المتعلق بالشقّ التربوي لطلاب المرحلة الثانوية، حيث رفض أهالي الطلاب البالغ عددهم 330 طالباً وطالبة، إرسال أولادهم إلى ثانوية دير ياسين في مخيّم البص، وثانوية الأقصى في مخيّم الرشيدية، في ظل عدم قدرتهم على دفع بدل النقل للباصات التي ستُقلّ أبناءهم، مطالبين «الأنروا» بتحمّل أعباء النقل.
فؤاد الحسين من «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني»، كشف عن الاجتماع الذي عُقد مع «الأونروا»، ومن ضمن المطالب، كان دفع مستحقات بدل النقل دون ترتيب أعباء على الأهالي، والنقطة الثانية التي تمّ الاتفاق عليها، هي أن تتعهد «الأونروا» خطّياً بتوقيع من المدير العام، بأن يتم إنشاء صفوف ثانوية خلال فترة زمنية لا تتعدى الستة أشهر، داخل المخيّم، وهذا مطلب أساسي منذ خمس سنوات، وإلا ستتواصل الاعتصامات إلى أن تتحقق المطالب وإنصاف الطلاب».
من ناحيتها، اعتبرت لينا أميوني والدة إحدى الطالبات، أن «الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان بشكل عام والمخيّم بشكل خاص زادت من معاناتنا، ومن إحدى نتائجها أننا غير قادرين على تغطية تكاليف المواصلات لأولادنا، لإرسالهم إلى الثانويات خارج المخيم».
اعتبرت لينا أميوني، والدة إحدى الطالبات، أن «الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها #لبنان بشكل عام والمخيّم بشكل خاص، زادت من معاناتنا، ومن إحدى نتائجها أننا غير قادرين على تغطية تكاليف المواصلات لأولادنا، لإرسالهم على الثانويات خارج المخيم»
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) October 8, 2021
تصوير بلال قشمر pic.twitter.com/o1FLlOklKG