■ بعد عام على رحيله، يحتفي «مركز بيروت للفنّ» (جسر الواطي/ بيروت) بالسينمائي السوري عمر أميرلاي من خلال عرض اثنين من أعماله التسجيلية. يعرض المركز «محاولة عن سدّ الفرات» (1970؛ 12د.) و «طوفان في بلاد البعث» (2003؛ 43 د.). في العمل الأوّل، أظهر رائد السينما التسجيلية العربيّة حماسته للتغييرات التي وعد بها نظام حافظ الأسد الناشىء، وفي الثاني حلّ زمن الخيبة. إضاءات بعين أميرلاي على الواقع السوري في زمن الانهيارات الكبرى، عند الثامنة مساء الأربعاء 22 شباط (فبراير) الحالي.
للاستعلام: 01/738706

■ عن نصّ الألماني هاينر مولر، تقتبس كارول عبود عملها الجديد «ميديا». تحكي المسرحية عن امرأة تقف أمام قوس المحكمة متهمة بالقتل، والدعارة، والإرهاب، والسحر، والخيانة... إنّها حياكة معاصرة لأسطورة ميديا الإغريقية التي قتلت أولادها من جايسون، بعدما قتلت أخاها وسرقت عرش والدها، تؤديها هنا رنا مخايل، في رؤية دراماتورجيّة أنجزها الزميل روي ديب بالتعاون مع المخرجة، على وقع أصوات وفيديو لأيمن نحلة. ينطلق العرض على «مسرح بابل» (الحمراء/ بيروت) عند الثامنة والنصف مساء 21 الحالي ويستمرّ حتى 24 منه. للاستعلام: 03/692592

■ انطلقت أمس على خشبة «دوار الشمس» (الطيونة/ بيروت) عروض مسرحيّة «يا ما كان» للمخرج وحيد العجمي، عن نصّ للعجمي مع يارا أبو حيدر. يتناول العمل مفهوم عدم الاستقرار في المجتمع اللبناني من خلال قصّة عائلة، تبيع منزلها والحديقة، وتنتظر في الساعات الأخيرة الشاري ليتسلمه. المسرحيّة من بطولة حنان الحاج علي، وباسل ماضي، وطارق باشا، ورودريغ سليمان، وروان قشمر، ويارا أبو حيدر، وتستمرّ حتى 26 الحالي.
للاستعلام: 01/381290

■ أبو المدرسة التكعيبيّة، وصاحب رائعة «غيرنيكا» المتربّعة في مبنى «الأمم المتحدة»، ترك أثره في مسار الفنّ التشكيلي في القرن العشرين. «متحف تيت» البريطاني يحتفي بإرث بيكاسو، من خلال معرض يضمّ مجموعة من أبرز ما أنجزه التشكيلي الإسباني، بعنوان «بيكاسو والفن البريطاني الحديث». انطلق المعرض أول من أمس في لندن، ويستمرّ حتى 15 تموز (يوليو) المقبل.

■ بعد أكثر من أربعة عقود على وفاته، كشفت الاستخبارات البريطانية سراً من أسرار تشارلي شابلن. نجم الأفلام الصامتة الذي ظنّ العالم بأسره أنّه بريطانيّ المولد والجنسيّة، قد يكون ولد في فرنسا. وأوردت صحيفة «دايلي تلغراف» أمس أنّ جهاز «أم آي 5» أجرى تحقيقاً في خلفيّة شابلن عام 1952، بعدما شكّ في حينه بميوله الشيوعيّة. وإذا به يكتشف أنّ شابلن لم يولد في جنوب لندن عام 1889، وقد يكون أبصر النور في فرنسا تحت اسم آخر هو إسرائيل ثورنستاين. وبقيت هذه المعلومات طيّ الكتمان حتى كشفها أمس، ما سبب بلبلة في أوساط الإعلام الغربي. فهل كان شابلن «جاسوساً» سوفياتياً؟ أم أنّ شارلو لم يكن شارلو؟ الاستخبارات البريطانيّة لم تتأكّد بعد!