■ أعلن النجم الأميركي جورج كلوني، الذي كان حاضراً في «مهرجان البندقية السينمائي» لتقديم فيلمه «يُحرق بعد القراءة» للأخوين كوين، أنّه يعتزم إخراج شريط سينمائي مقتبس من وقائع المحاكمة العسكرية التي أُقيمت أخيراً لسائق أسامة بن لادن السابق، المسجون في غوانتانامو، سليم حمدان. وقال كلوني إنّه سيتقمّص بنفسه دور المحامي الذي رافع دفاعاً عن حمدان في تلك المحاكمة التي أسفرت عن إدانته بالسجن خمس سنوات، علماً بأنّه بقي سجيناً لدى القوات الأميركية في مكان سري لمدة ستّ سنوات، قبل أن يُنقل إلى غوانتانامو، تمهيداً لمحاكمته.
■ النجمة الفرنسية أودري توتو التي اكتُشفت أميركياً بعد النجاح العالمي الذي حقّقه فيلم «القدر المدهش لإميلي بولان» (2001)، تستعدّ ــــ أخيراً ــــ لأداء أول دور بطولة مطلقة في هوليوود، بعد مشاركتين متواضعتين في «نهاية سعيدة» لعاموس كوليك وفي «دافينشي كود». وأعلنت توتو أنها وقّعت مع استوديوهات «وارنر بروس» عقداً لتقمّص شخصيّة «كوكو شانيل»، مؤسسة دار الموضة الباريسية الشهيرة التي تحمل اسمها. وقالت النجمة الفرنسية إنّه لم يتحدّد بعد مَن سيتولّى إخراج «كوكو»، لكن السيناريو شُرع في كتابته مطلع العام الحالي، إثر النجاح العالمي للفيلم المقتبس من حياة إديث بياف.

■ المخرج التونسي المغترب في فرنسا، عبد اللطيف قشيش، الذي عاد إلى «الموسترا» هذا العام ليرأس لجنة التحكيم الخاصة بالأعمال السينمائية الأولى، بعدما فاز العام الماضي بالجائزة الكبرى عن فيلمه «كسكسي بالسمك»، كشف أنّه وقّع عقداً مع المنتج الفرنسي كلود بيري الذي، أنتج فيلميه الأخيرين («أسرار الكسكس» و«المراوغة»)، لإخراج ثلاثة أفلام جديدة، سيكون أوّلها اقتباساً عصرياً لرائعة فيكتور هوغو «البؤساء». وعلى رغم أنّ هذه الرواية تعدّ الأكثر اقتباساً في السينما والمسرح بين الأعمال الكلاسيكية العالمية، إلّا أنّ بيري قال إنّه متأكد من أنّ مقاربة قشيش ستكون مميزة وأضاف: «منذ رحيل موريس بيالا، لم نر في السينما الفرنسية مخرجاً بمثل هذه الروح الملحمية».

■ عباس كياروستامي وجولييت بينوش ومنتجهما الأثير مارتان كراميتز (MK2 productions)، لم يحضروا فقط إلى «البندقية» لتقديم فيلم كياروستامي «شيرين». الثلاثي موجود في إيطاليا منذ شهر لإجراء آخر المعاينات الميدانية في ريف مقاطعة توسكانا، قبل الشروع بتصوير فيلم جديد تؤدي بطولته النجمة الفرنسية، ويحمل عنوان «صورة طبق الأصل». وهو أول عمل للمعلم الإيراني تدور أحداثه خارج بلاده، ويتناول العلاقة الإشكالية بين الأصل والصورة في الفن التشكيلي، عبر قصة حب تنشأ في الريف الإيطالي بين تشكيلي إنكليزي ومديرة غاليري فرنسية.