![](/sites/default/files/old/images/p19_20090722_pic2.jpg)
وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عُيّن سالم الهندي، عن طريق جان صليبا، مديراً مساعداً لإدارة النشر. لكن يقال إنّ هذا المدير الجديد أراد أن يستقلّ بقراراته عن جان صليبا فعمل على بعث رسائل بريدية ضدّ صليبا تحديداً، وخصوصاً أثناء استقدام صليبا خوليو إيغليزياس إلى لبنان. وجاء في الرسائل التي بعثها أنّ صليبا يستغل منصبه في «روتانا» بهدف تحقيق مصالح خاصّة، كما يستغل الاتصالات من الشركة السعودية للقيام بأعمال لا تعود بالنفع على الشركة. وهذا ما ألّب الإدارة العامة في الرياض على صليبا، فأرسلت كتاباً بإقصائه عن مهماته، أو تحجيمه بمعنى آخر، وتعيين الموظّف الجديد مديراً عليه. وهو ما أثار حفيظة صليبا. هكذا، شهدت مكاتب «روتانا بيروت» معارك ومشادات كلامية بين الرجلين أدت إلى انتصار المدير الجديد على صليبا الذي غادر الشركة وينتظر حالياً البت بمستحقاته المالية.
وأفادت مصادر لـ«الأخبار»، بأنّ صليبا لن يستسلم أمام «طعنة» الهندي، هو الذي حمل الشعار الأخضر إلى أوروبا وأميركا وتركيا فحصل مثلاً على حقوق نشر أغاني المسلسلات التركية التي عرضتها «أم بي سي»، ومن بينها «نور»، لمصلحة «روتانا». وتداولت تقارير إعلامية أنّ صليبا يتحضّر للثأر لكرامته، ويقال إنّه حمل من حاسوبه الروتاني معلومات خطيرة جداً لرسائل تطال رؤوساً كبيرة في «روتانا». أما خطوته التالية، فستكون مخاطبة الأمير الوليد بن طلال ليقول له كلمة واحدة: اللهم اشهد أني بلغت!