لا يكاد يمرّ يوم من دون سماع خبر عن التعرّض لعضة كلب، أو إطلاق نار على كلب. بينهما ترتفع الأصوات، بين من يطالب بالتخلّص من هذا «الحيوان المؤذي»، خصوصاً في ظلّ ندرة الأدوية المضادة لداء السعار (الكَلَب)، وبين من يدين مطلقي النار ويقذفهم بأبشع الاتهامات. لكن ماذا لو طُرح الموضوع من باب تطبيق قانون الرفق بالحيوان الذي صدر عام 2017؟