مقالات مرتبطة
وأشارت، في بيانٍ، إلى أنّ «الأزمة المالية في البلاد، لا سيّما عدم توافر العملات الأجنبية، أثّرا سلباً على قدرة شراء قطع الغيار الضرورية، الأمر الذي يؤدّي إلى التأخير في أعمال الصيانة».
بالإضافة إلى ما تقدّم، أشارت المؤسسة «إلى حصول انقطاعات شاملة للتيار الكهربائي ناجمة عن عدم استقرار الشبكة بسبب محدودية القدرة الإنتاجية نتيجة الأوضاع المالية والنقدية في البلاد من جهة، والاعتداءات التي تحصل من قبل بعض الأشخاص على بعض محطات التحويل الرئيسية كما جرى في الآونة الأخيرة في محطة عرمون الرئيسية من جهة أخرى».
وأكّدت المؤسسة «أنها تعمل جاهدة لإصلاح الأعطال على كافة الأراضي اللبنانية، لا سيّما الجبلية منها، من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه وبحسب القدرات المتاحة في ظل الظروف الراهنة».