رغم تخطّي عدد الوفيات بفيروس «كورونا» حول العالم الـ68 ألفاً، وتسجيل أكثر من مليون و250 إصابة، أعلنت دول عديدة - تعدّ بؤراً لتفشّي الوباء - تراجعاً في عدد الوفيات والإصابات، في الأيام القليلة الماضية.وسجّلت إيطاليا أدنى عدد يومي من الوفيات، في الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 525 حالة، وهو الأدنى منذ 19 آذار. كذلك تراجع، للمرة الأولى، عدد من لا يعانون من حالة حرجة ويتلقون العناية الطبية، من 29010 حالات، أول من أمس، إلى 28949 حالة، أمس. وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد الوفيات في هذا البلد 15887 شخصاً.
كذلك، سجّلت إسبانيا، أمس، 674 وفاة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام تعكس تراجعاً لليوم الثالث على التوالي. وبذلك، يصل عدد الوفيات الإجمالي، منذ بدء انتشار الوباء إلى 12418، وهي ثاني أعلى حصيلة بعد إيطاليا. وتراجعت نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات إلى 5,7%، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخراً إلى 30% في يوم واحد.
فرنسا أعلنت، أيضاً، تسجيل 357 حالة وفاة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، وهي حصيلة يومية أدنى مقارنة باليومين الماضيين، لكنّها ترفع الحصيلة الإجمالية إلى 8,078 حالة وفاة.
وفي إيران، تباطأ انتشار الفيروس، لليوم الخامس، وأعلنت السلطات أمس، عزمها على استئناف تدريجي لبعض الانشطة الاقتصادية، اعتباراً من 11 نيسان. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهنبور، في مؤتمره الصحافي اليومي، إنّ وباء «كوفيد ـــــ 19» أسفر عن 151 وفاة إضافية، في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع حصيلته الرسمية إلى 3603 وفيات. وفي الوقت نفسه، سجلت البلاد 2483 إصابة جديدة، وفق المصدر نفسه. ويظهر هذا الرقم تراجعاً في عدد الإصابات اليومية الإضافية لليوم الخامس، بعدما بلغ الوباء ذروته في 31 آذار، مسجّلاً 3111 إصابة. وفي المحصلة، أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً إصابة 58 ألفاً و226 شخصاً.