منذ إندلاع عملية «طوفان الأقصى»، يتعرّض محمد عساف لهجوم. رغم نشاطه على صفحاته على السوشال ميديا لتوثيق جرائم العدو الاسرائيلي ضدّ أهل غزة، لكن الجمهور يطالب المغني الفلسطيني بتفعيل صفحاته أكثر، على إعتبار أن عساف إبن غزة، لطالما نقل معاناة شبابها قبل إندلاع العدوان الاسرائيلي، وصوّب السهام على الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة. ويشدد نجم برنامج «آراب أيدول» (شبكة mbc) في مقابلاته على أنّ صوته بمثابة السلاح الوحيد الذي يملكه للدفاع عن وطنه وقضيته.قبل ساعات، طرح عساف أغنية بعنوان «غزة العزة» (كلمات الشاعر سامي عفانة وألحان وتوزيع وائل الشرقاوي) على قناته على يوتيوب. تتضمن الاغنية موالاً حزيناً في مطلعها، قائلاً «غزة من الصغر على أرضك أنا رابي، صابر على الأوجاع وما بعتو ترابي. لك أكتب يا هالتاريخ على اللي جرى بي، أنا غزة وبصمودي انضرب». وتضمن الفيديو صور وفيديوات للجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة. وجاء في مطلع الأغنية «غزة غزة غزة، إنت رمز العزة، احني راسك يالتاريخ وبغير غزة ما ترفعها، جينا أطفال وفيها نشيخ، وفيها جذوري وما تقلعها».
على الضفة نفسها، يرى بعضهم أنّ أغنية عساف جاءت متأخرة بعد مرور 100 يوم على العدوان الذي لا يزال مستمرّاً لغاية اليوم. يذكر أنّ عساف المقيم في أوروبا، شارك في الموسم الثاني من برنامج «أراب آيدول» عام 2013 على شبكة mbc وحقق شهرة واسعة بغنائه التراث الفلسطيني، نال ملايين الاصوات من المشاهدين حول العالم، فتحوّل إلى نجم بإمتياز.