بعدما أثار عمرو مصطفى بلبلة في الوسط الفني على إثر إعلانه عن أغنية من ألحانه إستعان فيها بصوت الراحلة أم كلثوم (1898 ــ 1975) بواسطة الذكاء الاصطناعي، يتكرر الأمر مع عبدالحليم حافظ (1929- 1977) الذي استخدم صوته في أغنيات عمرو دياب.في هذا السياق، أثار استشاري التصميم المصري، محمد شكري الخولي، أزمة بعدما كشف عن استخدام صوت «العندليب الأسمر» في مجموعة من أغاني «الهضبة».
وقال الخولي على على السوشال ميديا إنّ «الغرض من اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي على صوت حافظ، هو مواكبة التطور العالمي»، معتبراً أن الأمر يندرج في إطار «تجربة أولية مبدئية».
وأوضح الخولي أنّ جميع حقوق الفنانين كألحان وكلمات محفوظة لهم، كاشفاً أنّ الصورة الخاصة بحافظ صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي أيضاً ولا وجود لها في الواقع.
لكن هذه التجربة لم تمرّ على خير، إذ عبّرت عائلة عبد الحليم حافظ عن إستيائها منها.
وقال محمد شبانة، نجل شقيق المطرب المصري الراحل، إنّ «الأسرة ستتخذ الإجراءات القانونية، تجاه مستخدمي عمّه في أغنيات بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتركيبه على أغنيات حديثة»، واصفاً ما حدث بأنّه «تجربة فاشلة وفي غاية السوء».
وأشار شبانة إلى أنّ العائلة ستقاضي الفاعل، معتبرةً أنّ الأمر «يعد تشويهاً لتاريخ عبدالحليم، وأي شخص سيقوم بهذا الفعل سيتعرّض للمساءلة القانونية لأنّ صوت «العندليب الأسمر» ملك خاص لأسرته فحسب».
وختم بالقول: «إذا أرادت العائلة استخدام هذه التقنية في يوم من الأيام، فستكون على أعلى درجة من الجودة والحرفية والتقنية لإمتاع جمهور الراحل، وستكون برضا من عشاقه ومحبيه».