طرحت شركة «ماتيل» الأميركية لصناعة الألعاب، أوّل من أمس الثلاثاء نموذجاً جديداً من دمية «باربي» يحمل سمات الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، بالشراكة مع جمعية أميركية تُعنى بهذا الاضطراب الجيني.وقالت مديرة ماركة «باربي»، ليزا ماكنايت، في بيان إنّ «هدفنا هو أن تمثّل الدمية مختلف الأولاد وأن يرى هؤلاء أنفسهم فيها، بالإضافة إلى تشجيعهم على اللّعب بدمى لا تشبههم».
وهذا النموذج الجديد من دمية باربي الذي جرى ابتكاره بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون التي تُعنى بمَن يعانون هذا الاضطراب الجيني، مُتاح عبر الإنترنت وسيُطرح للبيع في المتاجر هذا الصيف.
الدمية الجديدة أصغر حجماً من تلك التقليدية، فيما يبدو الجزء العلوي من جسمها أطول من بقية الأجزاء، ولها أذنان صغيرتان وأنف مسطح وعينان لوزيتان، وهي خصائص معروفة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
ومتلازمة داون هي اضطراب جيني ينجم عن وجود نسخة ثالثة من الكروموسوم 21.
وبالإضافة إلى السمات الجسدية، ينتج عن هذا الاضطراب إعاقة ذهنية تراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة.
وبعدما كانت «ماتيل» توفّر لعقود دمى «باربي» بيضاء وشقراء، مع إصدار بعض النسخ الاستثنائية، ضاعفت شركة الألعاب المبادرات الهادفة إلى تنويع صورة الدمية الشهيرة.
وفي مطلع العام 2016، أطلقت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً نماذج صغيرة الحجم وأخرى كبيرة من الدمية، فيما باتت تصنّع راهناً 175 نموذجاً مختلفاً من «باربي».
علماً أنّ إيرادات قسم الدمى في «ماتيل» تراجعت بنسبة 9 في المئة خلال العام 2022، بسبب تباطؤ مبيعات «باربي» ودمى أخرى، من بينها «أميريكان غيرل» و«سبيريت».