بعد مرور سبع سنوات تقريباً على قضية سجن سعد لمجرد في فرنسا بتهمتي «التحرّش والاغتصاب»، يمثل المغني المغربي اليوم الإثنين أمام القضاء الفرنسي لاستكمال محاكمته على مدى خمسة أيام.تعود وقائع التهمة ضد لمجرد إلى تشرين الأول (اكتوبر) 2016، يوم تقدّمت شابة فرنسية تدعى لورا بريول بدعوى بحق النجم المعروف، متهمة إياه بـ«الاعتداء الجنسي والاغتصاب» بعدما تعارفا في أحد النوادي الليلية. يومها، سُجن لمجرد قرابة ستة أشهر في فرنسا، قبل أن يطلق سراحه لاحقاً لقاء كفالة مالية ومنع سفر إستمر أسابيع عدّة. لكن القضية لم تغلق نهائياً بعد.
على الضفة نفسها، تلفت المعلومات المتداولة إلى أنّه من المتوقع أن يصدر القرار النهائي في القضية خلال الأيام القليلة، وتشير نقلاً عن محامي لمجرد، إلى ثقته بالقضاء الفرنسي، وبأنّ سعد سيعود قريباً إلى مزاولة حياته الفنية بشكل عادي، خصوصاً أنّ تلك التهم عرّضت الفنان لحملات أدّت إلى إلغاء حفلات له في مختلف الدول العربية.
يذكر أن لمجرد واجه مراراً اتهامات من هذا النوع، أبرزها قضيتان في فرنسا: الأولى تعود إلى عام 2016 والثانية إلى 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة مغربية فرنسية تؤكد فيها تعرضها للاعتداء الجنسي على يد صاحب أغنية «غلطانة».