تصدرت نسخة ألمانية جديدة للفيلم All Quiet on the Western Front (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية ــ إخراج إدوارد برغر) الكلاسيكي المناهض للحرب ترشيحات جوائز «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» (بافتا) أمس الخميس، مع 14 ترشيحاً.وحصلت النسخة التي أنتجتها نتفليكس استناداً إلى الملحمة التي كتبها الألماني إريك ماريا ريمارك عام 1928 حول أهوال الصراع خلال الحرب العالمية الأولى، على ترشيح لجائزة أفضل فيلم، وكذلك أفضل فيلم بلغة غير الإنكليزية وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور ثانوي وأفضل سيناريو مقتبس وجوائز فنية ومهنية أخرى.
وقال المنظمون إنه يعادل فيلم Crouching Tiger, Hidden Dragon (النمر الرابض والتنين الخفي) لعام 2001 كفيلم ليس باللغة الإنكليزية وحصل على أكبر عدد من الترشيحات في تاريخ جوائز «بافتا».
من ناحيتها، فالت شركة «مالتي جرونيرت» منتجة All Quiet on the Western Front لـ «رويترز» إنّ الترشيحات في 14 فئة «شيء خاص بشكل لا يصدق عندما ننظر إلى المنافسين والمرشحين الآخرين». أما رئيسة لجنة الأفلام في «بافتا»، آنا هيجز، فأكدت أنّ جمهور السينما يشاهد مجموعة واسعة من الأفلام، مضيفة: «يمكن لقوة السينما تحقيق التواصل عبر الحدود والثقافات».
كذلك، نال فيلم الكوميديا السوداء The Banshees of Inisherin والخيال العلمي الكوميدي الدرامي Everything Everywhere All at Once، عشرة ترشيحات لكل منهما.
وأعقبهما «إلفيس» الذي يروي سيرة ملك الروك أند رول إلفيس بريسلي بعدسة المخرج باز لورمان، مع تسعة ترشيحات. وتبعه فيلم «تار» الموسيقي النفسي مع خمسة ترشيحات.
قال رئيس جوائز «بافتا»، كريشنندو ماجومدار، إنّ «مروحة الأفلام التي نالت اعترافاً من أعضاء أكاديمية بافتا الذين يصوتون على الترشيحات والبالغ عددهم 7500، تتوزع بين الإنتاجات الضخمة والأعمال المستقلة الأولى لصناعها، وتقدّم لمحة بريطانية فريدة عن أفضل أفلام العالم أجمع لهذا العام».
والمرشحون لجائزة أفضل ممثل، هم: بول ميسكال (أفتر صن) وكولين فاريل (ذا بانشيز أوف إينشرين) وأوستن باتلر (إلفيس) وداريل ماكورماك (غود لاك تو يو ليو غراندي) وبيل ناي (ليفينغ) وبرندان فرايزر (ذا وايل).
أما عن فئة أفضل ممثلة، فقد رُشحت كل من أنا دي أرماس (بلوند) وميشيل يوه (إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس) وإيما تومسون (غود لاك تو يو، ليو غراندي) وكيت بلانشيت (تار) وفايولا ديفيس (ذي وومان كينغ).
علماً أنّ الاحتفال الذي يُقام في 19 شباط (فبراير) في لندن، مقدّمة للأمسية السينمائية الأبرز عالمياً، أي جوائز الأوسكار التي ستوزع في 12 من آذار (مارس) 2023 في لوس أنجليس.