بعدما رفضت سوريا إقامة حفلة له على أراضيها، كما منعته قطر من دخول أراضيها، ومن ثم إلغاء حفلته في العراق، فتح منظمّو سهرة الـ «موركس دور» بدورتها الـ 21، أحضانهم لتكريم محمد رمضان. قبل أيام قليلة، إنتشر خبر على صفحات السوشال ميديا يفيد بزيارة رمضان إلى بيروت ليتمّ تكريمه في الحدث الفني الذي أقيم في كازينو لبنان (جونيه). الجمعة الماضي، إتصلت «الأخبار» بزاهي الحلو أحد منظمي الـ «موركس دور» للتأكد من صحة الخبر، على إعتبار أن رمضان معروف بأنه مطبّع مع العدو الاسرائيلي، لكن الحلو لم ينف الخبر أو يؤكده، معتبراً أن «السرية هي سمة المهرجان»! لكن زيارة المغني المصري إلى بيروت باتت حقيقة، وتسلّم قبل ساعات جائزة الـ «موركس دور» عن فئة «النجم العربي الأكثر جماهيري».
تكريم رمضان في بيروت يطرح العديد من الاسئلة حول زيارة المغني الذي نشر قبل عامين، صوره مع المغني الإسرائيلي عومير آدام بعدما تواجدا معاً في الامارات العربية المتحدة. فكيف تمّ الإحتفاء به وغضّ الطرف عن مواقفه السياسية؟
من جانبه، إستغلّ المغني زيارته الى بيروت بعدما أقفلت الابواب أمامه في العديد من الدول العربية، وراح يطلق تصريحات يهاجم فيه من إنتقده في الفترة السابقة. خلال تسلّمه الجائزة، قال نجم أغنية «نمبر وان» «يا رب أكون عند حسن ظنّ الجمهور اللبناني. أيّ نجم عشان يكون نجم كبير يجب أن تعتمده لبنان ووجودي مسؤولية كبيرة. أهدي الجائزة لجمهوري ومحبيني. كذلك أهدي الجائزة لكل من ينتقدني لأنهم مصدر شغفي وحماسي ولولاهم لم أكن لأحقق الذي حققه اليوم».