انتقد النجم البريطاني رودجر ووترز (1943)، أمس الأحد «الرقابة» على عمله إثر إلغاء حفلتين كانتا مقررتين له في كراكوف البولندية بعد انتقادات من أعضاء في بلدية المدينة بشأن موقفه من الحرب في أوكرانيا.ومن المقرر أن يناقش مجلس بلدية المدينة اقتراحاً هذا الأسبوع يعلن أنّ ووترز «شخص غير مرغوب فيه». وقد حث أحد أعضاء المجلس، لوكاش فانتوش، سكان المدينة على مقاطعة حفلتي ووترز.
وكتب ووترز رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر قال فيها إنّ على الغرب التوقف عن تزويد أوكرانيا بالسلاح، متهماً الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتسامح مع نزعة «قومية متطرفة» في أوكرانيا، وحثّه على «وضع حد لهذه الحرب المميتة».
في هذا السياق، قالت شركة «لايف نيشن بولسكا» على تويتر، أوّل من أمس السبت إنّ الحفلتين الموسيقيتين اللتين كان من المقرر إقامتهما في نيسان (أبريل) من العام المقبل في مدرج «تورون أرينا» في المدينة، قد «ألغيتا»، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
ونفى الفنان الذي شارك في تأسيس فرقة الروك البريطانية الأسطورية «بينك فلويد» على فايسبوك تقارير إعلامية (في «ذا غارديان» وGazeta Krakowska) عن انسحاب فرقته، لكنه حمل على لوكاش فانتوش، متهماً إياه بـ «فرض رقابة صارمة على عملي».
وقال ووترز: «يبدو أنّ لوكاش فانتوش لا يعرف شيئاً عن تاريخي في العمل، طوال حياتي، على حساب مصلحتي الشخصية أحياناً، في خدمة حقوق الإنسان»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه أراد فقط حث الدول المعنية على «العمل من أجل سلام قائم على التفاوض بدلاً من تصعيد الأمور نحو نهاية مريرة».