أخيراً أطلّت آمال ماهر على متابعيها في فيديو قصير مطمئنة جمهورها بعد انتشار أخبار تحدّثت عن تدهور وضعها الصحي يُقال إن سببه خلافات بينها وبين رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» السعودي تركي آل الشيخ. لكن الفيديو لم يشف غليل الناشطين على صفحات السوشال ميديا، بل راحوا يفسرون لغة جسد المغنية وملامحها التي بدت عليها آثار التعب والضعف البارز. ورغم ظهور المغنية المصرية أمام الجمهور في فيديو لا تتعدى مدته الدقيقة الواحدة نشره موقع «اليوم السابع» حصرياً، إلا أن تلك الاطلالة تركت العديد من التساؤلات حولها. في هذا السياق، قالت ماهر في التسجيل، إنها كانت مصابة بفيروس كورونا، لذلك لم تستطع أن تكون مع محبيها. وشرحت «كان لدي كورونا، ولكن الحمدلله تعافيت الآن، وأحببت أن أطمئنكم عليّ». ثم وجهّت تهنئة للشعب المصري بـ «ثورة 30 يونيو»، مختتمة «كل سنة وأنتوا طيبين، أنا بخير الحمد لله».
على الضفة نفسها، راحت التساؤلات تطرح عن اسباب خروج المغنية في فيديو مسجّل وليس عبر تقنية البثّ المباشر على صفحات السوشال ميديا، كما قرأت بعض التغريدات التعب الواضح على وجه ماهر، في إشارة إلى أنها منهكة نفسياً وجسدياً. كذلك لفتت التعليقات إلى أنه لو كان سبب غياب ماهر هو كورونا كما قالت، لماذا لم تذكر عائلتها سابقاً ذلك؟ كما أن بيان «نقابة المهن الموسيقية» الذي أصدر أخيراً، لم يأت على معاناتها من الفيروس.
يأتي ظهور ماهر بعد غيابها عن الاضواء لفترة، ثم إنتشار أخبار تفيد عن تعرضها للتعذيب، مرجحة أن يعود السبب الى المستشار السعودي الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية قبل أن ينفصلا.