بين الفترة والأخرى، تنتشر شائعات حول تصريحات سياسية يطلقها جمال سليمان (1959)، فيجد الفنان السوري نفسه مضطراً للتوضيح منعاً للالتباس. هذا ما حصل بالفعل في الساعات الاخيرة الماضية، حين انتشر فيديو على صفحات السوشال ميديا تحت عنوان «جمال سليمان للتلفزيون الإسرائيلي: العرب قدّموا تنازلات كبيرة». عنوان الفيديو كان كفيلاً بإثارة بلبلة على الصفحات الافتراضية، وراحت التعليقات تفسّر ظهور النجم السوري على تلفزيون العدو ليدلي رأيه بالقضية الفلسطينية. وتعرّض الفنان الذي ترك بلاده إبان اندلاع الحرب ويستقر في مصر حالياً، لهجوم عنيف. من جانبه، قرر نجم «الفصول الاربعة» (تأليف دلع الرحبي - ريم حنا وإخراج حاتم علي) وضع حدّ للشائعات، وكتب على صفحته على الفايسبوك مؤكداً أنه لم يجرِ أي لقاء مع التلفزيون الاسرائيلي. وقال الفنان: «أعتذر من الناس الذين لا تمرّ عليهم الألاعيب السخيفة، ولكن مع الأسف الناس يصدّقون بسرعة. بالتالي مضطر أن أوضح، أن هذا اللقاء ليس مع التلفزيون الإسرائيلي، بل مع برنامج استضاف قبل حوالي خمس سنوات أو أكثر، عدداً من الفنانين وأنا واحد منهم». وأضاف أنّه تعرّض لمقلب، مشيراً إلى أنّ «الجهة المنتجة تريد أن تروّج لنفسها فكتبت أنني أتحدث للتلفزيون الإسرائيلي. لا أعرف كيف أصف هذا السلوك بكلمات مقبولة».
في هذا السياق، تلفت المعلومات الى أنّ اطلالة سليمان كانت عام 2013، خلال حلوله ضيفاً على برنامج مقالب مصري. تقوم فكرة العمل على خداع شخصيات بأن المقابلة ستعرض على تلفزيون أجنبي، وفي نهاية الحوار تقدّم المذيعة نفسها على أنّها من التلفزيون الإسرائيلي لاكتشاف ردة فعل الضيف.
يذكر أن سليمان حضر في شهر رمضان الماضي في مسلسل «مين قال» (تأليف مريم نعوم وإخراج نادين خان) وعكس صراعات المراهقين مع المحيطين معهم.