كشفت تقارير إعلامية جديدة أنّ كيانو ريفز، تبرّع بالنصيب الأكبر من أجره من العمل في النسخة الأولى من سلسلة أفلام «ماتريكس» الشهيرة لصالح أبحاث سرطان الدم. وتلفت المعلومات الصحافية التي نشرها موقع «نيويورك بوست» إلى أنّ الفنان المولود في عام 1964 تبرّع بنسبة 70 في المئة من الأموال التي حصل عليها من أرباح الشريط، وهو ما يصل إلى أكثر من 31 مليون دولار أميركي، لصالح مؤسسة خيرية تعمل في مجال تطوير أبحاث السرطان. وذكر هذا التقرير انّ ريفز حصل على 10 ملايين دولار كأجر مقدّم مقابل أداء دور البطولة في فيلم الخيال العلمي المنتج في العام 1999، قبل أن يتلقّى مكاسب أخرى بلغت 35 مليوناً إضافية بعدما تصدر الفيلم إيرادات شباك التذاكر، وكان الدافع الأكبر وراء مبادرته معاناة شقيقته الأقرب إلى قلبه «كيم» من سرطان الدم لأعوام.علماً بأنّ «كيم» شُخّصت بالمرض في العام 1991، وأمضت نحو 10 سنوات في رحلة علاج قبل أن تتعافى أخيراً في 2001. وواصل ريفز مبادراته في التبرع لصالح تطوير علاج السرطان في السنوات التي أعقبت تعافي شقيقته، وأنشأ صندوقاً خاصاً لجمع التبرعات لصالح أبحاث السرطان.