قالت شركة «يونيفرسال بيكتشرز» أمس الإثنين إنّ أحدث أفلام جيمس بوند حصد 121 مليون دولار أميركي على مستوى العالم بعد بدء عرضه في الصالات قبل أيام.وحصد فيلم No Time to Die (لا وقت للموت) 35 مليون دولار في دور العرض البريطانية والأيرلندية، وهي أعلى إيرادات هناك منذ تفشي وباء فيروس كورونا وأعلى فيلم ضمن سلسلة جيمس بوند على الإطلاق يحقق إيرادات على مدى ثلاثة أيام في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة وأيرلندا.
وقالت «يونيفرسال» في بيان إنّ الفيلم حقق 121 مليون دولار من دون أن يعرض في الصين، أكبر سوق للأفلام في العالم، وهو أول فيلم
من هوليوود تزيد إيراداته على 100 مليون دولار في زمن الوباء، قبل أن يصل إلى هذا البلد الذي سيكون جمهوره على موعد معه في نهاية تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي.
يأتي ذلك في وقت أرجئ فيه عرض الشريط الـ 25 ضمن سلسلة الجاسوسية الشهيرة مراراً بسبب الأزمة الصحية العالمية. علماً بأنّه في العمل الذي يحمل توقيع المخرج كاري جوجي فوكوناغا، يجسّد البريطاني دانيال كريغ شخصية العميل 007 للمرة الخامسة والأخيرة.
ومن المتوقع أن تنطلق عروض الفيلم في أميركا الشمالية يوم الجمعة المقبل.
وقررت «يونيفرسال» و«مترو غولدن ماير» طرح الفيلم في دور العرض فقط، متجنبة الاتجاه هذا العام من قبل العديد من الموزعين لطرح الأعمال السينمائية عبر منصات البث التدفقي الخاصة بهم في الوقت نفسه.
وحصل فيلم الحركة، الذي كلّف إنتاجه نحو 200 مليون دولار، على إشادة كثير من النقاد السينمائيين الذين قالوا إنه يستحق الانتظار.
في هذا العمل، يترك العميل السري الذي ابتكر شخصيته الكاتب إيان فليمينغ، نشاطه الاستخباري ويستمتع بإجازة مستحقة في جامايكا. لكن هذه السكينة سيخرقها وصول صديقه القديم في «سي آي إيه» فيليكس ليتر الذي يقصده طلباً للمساعدة في إنقاذ عالم تعرض للخطف. ولدى عودته إلى العمل، يُضطر «العميل 007» للتعاون مع زميلة جديدة تؤدي دورها البريطانية لاشانا لينش التي تحذره منذ البداية قائلة «إذا وقفت في طريقي، سأوجه لك رصاصة في الركبة». يواجه بوند وزميلته الجديدة عدواً غامضاً مزوّداً أحدث الأسلحة المتطوّرة، ويؤدي دوره الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك الحائز جائزة أوسكار أفضل ممثل سنة 2019 عن تجسيده لشخصية المغني فريدي ميركوري في فيلم «بوهيميان رابسودي». كما أن عالمة النفس مادلين سوان، وتؤدي دورها الممثلة الفرنسية ليا سيدو، لديها أمور كثيرة تخفيها في العمل الجديد، بعد مشاركتها أيضاً في الجزء السابق من هذه المغامرات. يذكر أنّ الفيلم مطروح أيضاً في الصالات اللبنانية.