أنهى المخرج الإسباني الحائز أوسكار بيدرو ألمودوفار، أخيراً، تصوير فيلمه الجديد Madres Paralelas، الذي يجمعه مجدداً بمواطنته الممثلة بينيلوبي كروز إلى جانب أيتانا سانشيز خيخون وميلينا سميت وجولييتا سيرانو وروسي دي بالما... يأتي ذلك بعدما كانت الكاميرا قد دارت في آذار (مارس) الماضي وسط إجراءات مشدّدة للوقاية من فيروس كورونا. وتمكّن الجمهور من الاطلاع على مجموعة من الصور الأولى الواردة من كواليس الشريط.Madres paralelas موجود في جعبة بيدرو منذ وقت طويل، لكن مع مرور أشهر من الإغلاق خلال جائحة كورونا في إسبانيا، كان قادراً على التركيز وإنهاء السيناريو الذي يتمحور حول امرأتين تلدان في اليوم نفسه. وفي هذا السياق، قال ألمودوفار لوكالة الأنباء الإسبانية EFE في حزيران (يونيو) 2020 إنّ الفيلم يتتبع حياتهما الموازية على مدار العامين الأوّلين من حياة أطفالهما.
«في Madres paralelas، أعود إلى عالم الأنثى، إلى الأمومة، إلى الأسرة. أتحدّث عن أهمية الأجداد والأحفاد. الوجود الحتمي للذاكرة»، قال ألمودوفار خلال الإعلان عن اختيار الممثلين. وأضاف: «هناك العديد من الأمهات في فيلمي، النساء اللواتي يشكلن جزءاً من هذه القصة مختلفون تماماً». وتابع مؤكداً أنّه «بصفتي راوياً، تُلهمني الأمهات الناقصة أكثر في هذا الوقت. ستلعب بينيلوبي كروز وآيتانا سانشيز خيخون والشابة ميلينا سميت دور الأمهات الثلاث في الشريط... إنّه أيضاً تعاون مع حبيبتي جوليتا سيرانو وروسي دي بالما.... سيكون Madres paralelas دراما مكثفة. أو هكذا أتمنى».