منذ بداية عرضه في السينمات، يحقق فيلم «حظر تجوّل» (تأليف وإخراج أمير رمسيس) إيرادات متواضعة في شبّاك التذاكر المصري. إذ لم يتعد المبلغ الذي جمعه لغاية أوّل من أمس الإثنين حوالي 38 ألف دولار أميركي (600 ألف جنيه مصري).العمل الذي يشهد عودة إلهام شاهين إلى السينما بعد أربع سنوات من الغياب، تدور أحداثه في خريف عام 2013 بعد قرار حظر التجول في مصر، حيث تخرج «فاتن» من السجن بعد قضائها عشرين عاماً بسبب ارتكابها جريمة مروّعة. تجبر المرأة على قضاء ليلتها عند ابنتها «ليلى» التي تعرّضها لمحاكمة ثانية بحثاً عن إجابات لأسئلة مسكوت عنها. وتمرّ الليلة في محاولة كلّ منهما لتقبل الأخرى.
وتعليقاً على قلّة الإيرادات، قالت شاهين إنّ الأمر عائد لتفشي فيروس كورونا، خصوصاً مع انتشار موجته الثانية، وفق ما نقلت عنها صحيفة «الوطن» المصرية.
وتابعت أنّها «تعتقد أن رد الفعل تجاه الفيلم سيكون إيجابياً عند عرضه حصرياً على إحدى الفضائيات المشفرة في نهاية الشهر الجاري، خصوصاً أنّه يناقش موضوعاً في غاية الأهمية، وهو زنا المحارم».
وكانت إلهام شاهين قد فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في «حظر تجوّل»، خلال احتفال ختام الدورة الثانية والأربعين من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، بالمناصفة مع الممثلة ناتاليا بافلينكوفا، بطلة الفيلم الروسي «مؤتمر»، ضمن منافسات المسابقة الدولية للمهرجان.
علماً بأنّ قائمة الممثلين تضم أيضاً: أمينة خليل، أحمد مجدي، عارفة عبد الرسول، محمود الليثي والفنان الفلسطيني كامل الباشا.