لم تمرّ ساعات على التسجيل الصوتي الذي نشرته الفنانة المخضرمة منى واصف معلنة وقوفها إلى جانب اللبنانيين، حتى نشر تسجيل آخر للنجم دريد لحام (1934). الفنان السوري المعروف بمواقفه الانسانية، أعلن تضامنه مع اللبنانيين على إثر الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت وراح ضحيته مئات الابرياء. بصوت حزين، قال «غوار الطوشة» «لم أجد فى قواميس اللغة كلمات تعبّر عن مدى حزننا فى سوريا وتأثرنا لما حل ببيروت، واكتفينا بالدموع تحرق أرواحنا». وتابع «ليكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم، أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني، طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يداً واحدة فى وجه الأعاصير التى تحيط بلبنان.. لتكون كما كانت عروس المتوسط وملفى الأحباء وملتقى الثقافات». وكانت شكران مرتجى ومنى واصف وكاريس بشار ومعتصم النهار وغيرهم من النجوم، أعربوا عن تضامنهم مع لبنان، فيما انطلق هاشتاغ بعنوان «من دمشق هنا بيروت».