منذ رحيلها سنة، 2012 صدر وثائقيان عن حياة ويتني هيوستن (1963 ـــ 2012) هما Whitney: Can I Be Me لنيك برومفيلد، و«ويتني» لكيفين مكدونالد. لكن يبدو أنه لم يتمّ الانتهاء من سيرة النجمة الأميركيّة بعد، أو لعلّ سيرتها كما صوّرت في الشريطين السابقين ظلّت ناقصة. ستعود هيوستن مجدداً إلى الشاشة الكبيرة، إذ يتم العمل حالياً على فيلم روائي جديد عن حياتها وموتها المبكر الذي صدم الملايين حول العالم قبل سنوات.لم تحسم كلّ الأسماء المشاركة في الشريط حتى الآن، لكن بدأت تظهر ملامحه العامّة تقريباً. سيحمل الفيلم الجديد عنوان أغنية هيوستن الشهيرة «أريد أن أرقص مع أحد» (I Wanna Dance With Somebody). وقد أعلن عن أن كاتب العمل هو أنطوني مكارتن الذي كتب أفلام سير حقّقت نجاحات وترشيحات مختلفة في السابق مثل The Two Popes، وBohemian Rhapsody حول فريدي ميركوري، وThe Theory of Everything حول الفيزيائي ستيفن هوكينغ. وحتى الآن يعمل منتجو الفيلم منهم المنتج الموسيقي كلايف ديفيس على الاتفاق مع المخرجة الكنديّة ستيلا ميغي لكي تتولّى إخراجه، فيما لم يقع الاختيار بعد على الممثّلة التي ستؤدي دول هيوستن. ديفيس الذي قال في تصريح لـ «ديدلاين» إن الأفلام السابقة عن حياة هيوستن خيّبت ظنّه، أكّد أن الفيلم الجديد لن يعمل على تجميل حياتها، ولا علاقاتها العاطفيّة أو إدمانها على المخدّرات الذي كان السبب في إنهاء حياتها عن 48 عاماً. رغم سنواتها القليلة، تعدّ هيوستن بصوتها المدهش من أكثر الفنانات اللواتي نلن الجوائز عن نتاجها الموسيقي خلال تجربتها، فيما حقّقت أغنياتها مبيعات قياسيّة في أميركا والعالم. لذلك، سيحاول الشريط الإحاطة بهذه التجربة منذ بدايتها عام 1985، بعدما اكتشفها كلايف ديفيس الذي قال «قصّة ويتني الكاملة لم تُقَل بعد»، مصرّحاً بأن السيناريو الذي كتبه مكارتن يكشف عن «ويتني وصوتها العبقري الذي ألهم المغنين حول العالم، رغم أنها كانت تواجه شياطينها».