أمل طالب تعزّي الـ«سناغل» في الفالنتاين

  • 0
  • ض
  • ض
أمل طالب تعزّي الـ«سناغل» في الفالنتاين
بأسلوب ساخر وصفت حال الأعزب

لا تزال أمل طالب تحافظ على الوتيرة نفسها التي إنطلقت بها في برنامج «لهون وبس» الذي يقدمه هشام حداد على قناة lbci. رغم أن المساحة المعطاة لأمل ضيقة للكشف عن مواهبها، لكن من إيجابياتها أنها تحصر الفكرة التي تريدها أن تقولها وتعبّر عنها بدقائق عدة بعيداً عن الحشو أو تكرار الأفكار. هكذا، تحضّر الممثلة والناشطة على صفحات السوشال ميديا، كل أسبوع مادة ساخرة من وحي الأحداث. بما أن العام 2020 إنطلق بأحداث دسمة من زلازل وهزات وقتلى، كانت أمل في كل لحظة تصب سخطها على العام والأحداث المأساوية فيه. إلى أن أتى «عيد العشاق» الذي يصادف اليوم، فقرّرت في حلقة الثلاثاء الماضي من «لهون وبس» أن تعزّي الـ«سينغل» على طريقتها الخاصة. كتبت أمل نصّاً ساخراً ينقل معاناة الأعزب في عيد الحب ومدى تحمّله لذلك اليوم الذي تطغى عليه الورود والهدايا و«الدباديب». تبدأ أمل فقرتها الكوميدية بجردة للأحداث وتصف أن كل ما يحدث في العام يوضع في كفّة، و«عيد العشاق» في الكفّة الثانية. تقول «يبقى الأعزب مرتاحاً طيلة السنة. «الريموت كونترول» له وصحن البطاطا أيضاً، إلى أن يحل العيد. هنا المصيبة!». تكرّ سبحة أفكار أمل وسط إبتسامتها العفوية ولكنتها البعلبكية، وترسم صورة الأعزب. «في «عيد العشاق» تكثر العروض على الورود و«الدباديب»، إلا أنا أتلقّى عرضاً للخضار والأسماك». تكمل الممثلة فقرتها مع تنهيدة طويلة «صعب «عيد العشاق» على الـ«سينغل». حتى صديقي الذي أتواجد معه يتبرأ مني عندما يقترب منه بائع الزهور. كل «الحمرا» بتعرف أني متل أختو. طيب عطي ألف للبياع وبرجع بعطيك ياه أنا». تختم طالب كلامها «أنا أعزي نفسي بأني ما زلت عزباء لأني overqualified ذات مؤهلات عالية». نجحت أمل بوصف حياة الأعزب بأسلوب ساخر وخفيف. يبقى أن أمل أمام إختبار كبير في المستقبل: هل تحبس نفسها بفقرة «لهون وبس» وتحمل لواء اللهجة البعلبكية فقط، أم تتحرر من ذلك الكادر الذي وضعت نفسها فيها وتطل في شخصيات أخرى؟

0 تعليق

التعليقات