عند إنتخاب مايا رعيدي «ملكة جمال لبنان» 2018، قيل إنه بحصولها على التاج، شرّعت أمامها أبواب التمثيل أيضاً. فاللقب أصبح بوابة للتمثيل في لبنان، حيث تعتمد شركات الانتاج على الوجه الجميل مع موهبة متواضعة تُثقل بالدراسة أحياناً. هكذا، صنعت شركات الانتاج اللبنانية أسماء بعض النجمات اليوم على الساحة، على رأسهن نادين نسيب نجيم الذي حصلت على لقب «ملكة جمال لبنان» 2004 وتحولت اليوم إلى نجمة مدللة لدى شركة «صبّاح إخوان» التي توقّع معها عقد عمل حصرياً. ثم جاءت فاليري أبو شقرا التي فازت بـ«ملكة جمال لبنان 2014» ودخلت أخيراً عالم التمثيل، إضافة إلى أسماء أخرى شاركت في مسابقات الجمال ويتم تحضيرها للتعريف عن نفسها كممثلة. لكن لم تكن ردّات الفعل إيجابية على توجه الملكات للتمثيل، إذ يتمّ الاتكال على شكلهن الخارجي فقط، مع أداء تمثيلي باهت، يشبه في كثير من الأحيان «الحفظ غيباً» من دون أيّ مشاعر أو انفعالات مطلوبة للدور، بينما تحتاج الساحة الفنية لأسماء موهوبة تثبت فعاليتها. في هذا السياق، بعدما كتبت «الأخبار» عن مسلسل «الأمير الاحمر» ا(سيناريو حسن سامي يوسف وإخراج سامر البرقاوي وإنتاج «صبّاح إخوان») الذي يدور حول سيرة حياة علي حسن سلامة (1940 ـــ 1979)، بدأت التساؤلات حول الممثلة التي ستلعب دور زوجته جورجينا رزق التي فازت بقلبه بعد علاقة حب طويلة. ومن المعروف أن جورجينا حقّقت شهرة واسعة بعد فوزها بلقب «ملكة جمال الكون 1971»، وربطتها علاقة بـ«أبو حسن سلامة» حامت حولها حكايا تشبه الأساطير. على صفحات السوشال ميديا، كان لافتاً ذكر إسم مايا رعيدي بأنها مرشحة لذلك الدور، خاصة أنه عند إنتخاب رعيدي شبّه بعضهم جمالها بجورجينا. في هذا السياق، كشفت رعيدي في إتصال مع «الأخبار» بأنها تخضع حالياً لدورات في التمثيل. بلغة عربية مكسّرة تخلط بين بعض المفردات، تتحدث مايا عن أحلامها بدخول التمثيل واصفة إياه بـ «الهواية». وعن دورها المزعوم في مسلسل «الأمير الأحمر»، ترفض «ملكة جمال لبنان 2018» التأكيد أو نفي الخبر، تاركة الأمر للأيام وفق ما تقول، ثم تختم بالقول بأن «كل الأمور محتملة، حالياً لا يمكنني قول شيء».