يعيش النجم السوري باسم ياخور نشاط عالي المستوى، ويشتغل بمنطق وصيغة يكون وفقهما المشرف على المشاريع التي ينجزها. بعد الجدل الذي حققه برنامجه التلفزيوني «أكلناها»، تفرّغ ياخور للجزء الثاني من مسلسله «ببساطة». بداية، منح فرصة للمخرج الشاب فراس إبراهيم، لكن التعاون لم يكتمل، فعاد للتعاون مع المخرج تامر اسحق الذي انتهى قبل أيّام من تصوير المشهد الأخير من هذا العمل (مجموعة كتّاب) الذي يشارك فيه ياخور أيضاً كمنتج منفذ من خلال شركة «روي» لصالح تلفزيون «لنا». وقد أنجز 150 لوحة منوّعة سيبدأ عرضها في بداية العام الجديد، شارك في بطولتها بالإضافة لباسم كلّ من: فادي صبيح، وصفاء سلطان، وهبة نور، ومحمد حداقي، وأحمد الأحمد، وشادي الصفدي، وغيرهم. في هذا الجزء، يستكمل المشروع ما بدأه العام الماضي عندما أنجزت منه 50 لوحة كانت بحسب تصريحات ياخور بمثابة «بالون اختبار لمعاينة مزاج الجمهور، والتجريب في هذا النمط من الكوميديا». لوحات حظيت بردود أفعال متباينة من الجمهور الذي تفاعل في قسم منه مع العمل فيما انتقده قسم آخر. هكذا، سيتم استكمال المشروع بمجموعة كبيرة من اللوحات التي تستقي الحالة الساخرة فيها من الواقع الحياتي والمفارقات التي تحدث مع المواطن. ومن المفترض أن يعرض الجزء الثاني على مجموعة محطّات عربية إضافة لـ «لنا»، وعلى مدار عام كامل.
يتحرّر «ببساطة 2» من التعقيب على الظروف السياسية وينحو للتعليق على الظروف المعيشية والتناقضات الحاصلة على خلفية الوضع الاقتصادي المتردي والحالة الخدمية المتهالكة، إضافة للغوص في تفاصيل وغنى الحياة الاجتماعية السورية. ورغم أنّ عرّاب المشروع يرغب ياخور إعطائه طابعاً عربياً والتصوير بين دول عربية مختلفة لحالات تشبه تلك المدن، إلا أنّه استقر أخيراً على هويته السورية الخالصة.