لا يفوّت النجم الأميركي روبرت دي نيرو (76 عاماً) فرصة للتصويب على رئيس بلاده دونالد ترامب. حتّى أنّه يعتبر من أشرس المعارضين للرجل الذي يواجه احتمالات عزل جدية.في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أكد الممثل الذي يشارك في بطولة فيلم «الإيرلندي» لمارتن سكورسيزي إنّه «من المستحيل أن يؤدّي شخصية ترامب في أي فيلم»، واصفاً إيّاه بكلمات نابية.
بينما اعترف بأنه ليس غريباً عليه أبداً لعب شخصيات «غير إنسانية» وأنّه كان يحاول دائماً التعامل معها «من وجهة نظرها»، قال دي نيرو إنّه شعر بأن الرئيس ترامب هو شخص «عديم الأخلاق، ولا يملك شعوراً بالصواب والخطأ، كما أنّه لاعب قذر». وأضاف: «لا أريد أن ألعب شخصيته. إنه شخص فظيع، وأنا لا أقول ذلك عن أي شخصية».
هذا الكلام نابع اليوم من فنان اشتهر بتأدية شخصيات معقدة تعاني من الاضطراب الوهامي (delusional psychotics) في أعمال سكورسيزي، من بينها «ترافيس بيكل» في «سائق التاكسي» (1976 ــ إخراج مارتن سكورسيزي)، و«روبرت بامكين» في «ملك الكوميديا» (1983) و«ماكس كادي» في Cape Fear عام 1991، فضلاً عن وحش حقيقي في «فرانكشتاين» (1994 ــ إخراج ماري شيلي).