تداول روّاد السوشال ميديا صور القميص على نطاق واسع
وأصدرت دوناتيلا فرساتشي، أخت جياني مؤسس «فرساتشي» الراحل، بياناً مماثلاً على حسابها الرسمي على «إنستغرام»، أوضحت فيه أنّه «لم أكن أريد مطلقاً إبداء عدم احترام لسيادة الصين الوطنية وهذا هو السبب في أنني أريد أن أعتذر بصفة شخصية عن عدم الدقة تلك وعن أي معاناة ربما أكون قد تسببت فيها».
أخيراً، ضمّت كل من «جيفانشي» و«كوتش» صوتها إلى «فيرساتشي» بسبب إصدار قمصان مشابهة.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة «مايكل كورس كابري» القابضة اشترت «فرساتشي» في أيلول (سبتمبر) الماضي. كما أنّ الدار التي تتخذ من ميلانو مقرّاً لها تعدّ أحدث شركة تواجه مشكلات سياسية مع الصين والتي زادت منذ العام الماضي تنظيمها لكيفية وصف الشركات الأجنبية لهونغ كونغ ومكاو المستعمرتين الأوروبيتين السابقتين واللتين أصبحتا الآن جزءاً من الصين مع تمتعهما بقدر كبير من الحكم الذاتي.