مهرجانات «بيبلوس»: فتّش عن السياسة!

  • 0
  • ض
  • ض
مهرجانات «بيبلوس»:  فتّش عن السياسة!
خسارة مالية بعد إلغاء حفلة «مشروع ليلى» ثم فرقة «ويذين تانتيشن»

يعتبر هذا العام الأسوأ على «مهرجانات بيبلوس الدولية» لناحية العواصف التي هبّت على الحفلات التي كانت من المقرّر إحياؤها. رغم الأزمة المالية التي تعانيها المهرجانات المحلية عموماً، لكنّ القائمين على «مهرجان بيبلوس» أصرّوا على مواصلة النشاطات الفنية كما جرت عليه العادة سابقاً. لكن لم يكن في الحسبان أن تشن حملة تكفيرية أدت إلى إلغاء حفلة فرقة «مشروع ليلى» التي كانت مقررة بعد غد في المهرجان، تلتها فرقة Within Templation تضامناً مع فرقة الروك اللبنانية. ضربتان دفعة واحدة تلقّاهما المهرجان وسط كلام عن خسارة مادية كبيرة هذا العام بعد الإلغاءات، فيما العمل جار على تطويق الخسارة. في المقابل، إتخذت لجنة مهرجانات «بيبلوس» قراراً بعدم التصريح لأيّ وسيلة إعلامية، والابتعاد كلياً عن الاضواء ريثما تهدأ الاوضاع قليلاً. في هذا السياق، إنتشرت أخبار قبل ساعات عن تدخلات سياسية للإطاحة بلجنة «مهرجانات بيبلوس»، وتعيين لجنة أخرى مكانها. كل هذا الكلام بقي من دون تأكيد من أي جهة رسمية، فيما رفضت لطيفة اللقيس رئيس «مهرجانات بيبلوس» الحديث، بعدما حاولت «الأخبار» الاتصال بها. لكن معلومات تشير لـ«الأخبار» إلى أن السياسة ليست بعيدة عن كل الهجمة التي تعرضت لها مهرجانات «جبيل» في الفترة الأخيرة. إذ تؤكد المصادر أن لجنة المهرجانات التي تنتخب مرة كل ثلاث سنوات، تتعرّض لضغط من قبل بعض الاطراف السياسية المقرّبة من «التيار الوطني الحرّ» لوضع يدها على اللجنة. وتسعى تلك الاطراف للسيطرة على اللجنة وإعادة تشكيلها مجدداً. علماً أنّ محاولات السيطرة على المهرجان ليست جديدة. وتلفت المصادر إلى أن اللقيس مستمرّة في عملها هذه الفترة بعدما تمّت إعادة إنتخابها العام الماضي لثلاثة أعوام متتالية. يذكر أن لجنة «مهرجانات بيبلوس» أسسها الفنان روميو لحود عام 1998، وتنتخبها جمعية عمومية مؤلفة من عدة أشخاص آتين من مهن متنوعة، مع التعاون بالطبع مع وزارات الثقافة والاعلام والنقل.

0 تعليق

التعليقات