أعلن قصر «باكنينغهام» أنّ دوقة ساسكس ميغان ماركل اختارت أن تعرض 15 امرأة ترى أنهن «قوى من أجل التغيير» على غلاف عدد شهر أيلول (سبتمبر) 2019 من النسخة البريطانية من مجلة «فوغ» التي تتولى رئاسة تحريرها بشكل شرفي. زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا تعمل منذ سبعة أشهر مع إدوارد إينينفول، رئيس تحرير «فوغ»، على هذا العدد.في هذا السياق، قالت الممثلة الأميركية السابقة التي يبلغ عمرها 37 عاماً، في بيان إنّها سعت لتوجيه تركيز عدد أيلول الذي يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة إلى «القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر على العالم اليوم». هكذا، سيبرز غلاف المجلة التي ستكون متاحة للجمهور في الثاني من آب (أغسطس) المقبل أسماء مثل النشطة الشابة في مجال تغيّر المناخ غريتا تونبرغ، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والملاكمة رملا علي، والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة سلمى حايك.
ومن بين الأسماء الأخرى التي سيتم إبرازها الكاتبة شيماماندا نجوزي أديشي، والراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية فرانشيسكا هايوارد، والعارضة واللاجئة السابقة أدوت أكيش.
View this post on Instagram

A sneak peek of the #ForcesForChange video for the September Issue of @BritishVogue. Her Royal Highness, The Duchess of Sussex is the first Guest Editor for British Vogue’s September Issue and for the last seven months has worked to create an issue of inclusivity and inspiration, focusing on what connects us rather than what divides us. Fifteen women were chosen for the cover including New Zealand Prime Minister Jacinda Ardern, who generously lent her time to support The Duchess in this important issue. The women first met last autumn during Their Royal Highness’ official tour of New Zealand. Above, PM Ardern says: “One change that I’ve noticed over the course of my career, is just how polarised the world is now. I do think there is a solution to that though, and that’s ultimately us coming back to the humanity that we all share." Thank you PM Ardern for being an amazing force for change. For more details on this special project, please see previous post and stay tuned for more updates throughout the week.

A post shared by The Duke and Duchess of Sussex (@sussexroyal) on

ولفتت ميغان في البيان إلى أنّها تتمنى «أن تشعروا من خلال هذا المنظور بقوة العمل الجماعي في الاختيار المتنوع للنساء اللواتي تم اختيارهن للغلاف، بالإضافة إلى الفريق المعاون الذي استعنت به في هذا العدد للمساعدة في خروج ذلك إلى النور... أتمنى أن يشعر القراء بالإلهام الذي شعرت به، من خلال قوى التغيير التي سيجدونها داخل هذه الصفحات».
يتضمن العدد أيضاً «حواراً صريحاً» بين ميغان، وسيدة الولايات المتحدة الأولى سابقاً ميشيل أوباما، ومقابلة مع جين غودال العالمة المخضرمة في مجال سلوك الحيوانات.
علماً بأنّ ميغان تتولى رعاية أربع منظمات تدافع عن قضايا محببة إليها تشمل المسرح الوطني وجمعيات خيرية تدعم حقوق المرأة والحيوانات. جاء ذلك بعدما نقلت الملكة إليزابيث رعاية المسرح الوطني ورابطة جامعات الكومنولث التي تولتها لعقود إلى ماركل.