قبل أسابيع، إجتمع مروان خوري مع مجموعة من القائمين على قناة mbc طالبين منه تقديم عمل فني «يتغزّل» بالإمارات. وكان لهم ما أرادوا. العمل سرعان ما تحوّل إلى دويتو يجمع المغني اللبناني بزميله الاماراتي حسين الجسمي. تم تركيب الفكرة، ليقدم «عربون» محبة وتقدير من المغنيين إلى بلديهما، بحسب تصريحات خارجة عن صنّاع العمل الفني. علماً أن الجسمي يقدّم دائماً مجموعة أعمال لمطربين لبنانيين على رأسهم فيروز. وأمس، عقد مؤتمر صحافي في بيروت كُشف فيه عن المشروع الغنائي الذي يحمل إسم «دقّوا على الخشب» (كلما مروان خوري و علي الخوار وألحان خوري) وطرح على تطبيق «أنغامي» وسط حضور سياسي وفني. ينطلق العمل بتغنّي الفنان الاماراتي بحبّه للبنان، وبدوره يقابله خوري بالمثل ويغني في حبّ الامارات. اللافت أن الأغنية تأتي في ظلّ إستمرار حظر سفر الاماراتيين إلى لبنان منذ أشهر طويلة على إثر التوترات السياسية القائمة بين بيروت والامارات. وهذه الخطوة لا تزال سارية المفعول لغاية اليوم، فهل بهذه الخطوة «الفولكلورية» يعمّ الوفاق والحبّ؟