رباب كنعان ... عودة إلى الضوء!

  • 0
  • ض
  • ض
رباب كنعان ... عودة إلى الضوء!
تطل في مسلسل «أثر الفراشة» الذي سيعرض في رمضان المقبل

منذ تخرّجها من «المعهد العالي للفنون المسرحية»، عرفت الممثلة السورية رباب كنعان دربها نحو الشهرة بضربة واحدة. رغم انها ابنة الشاعر السوري علي كنعان وخريجة معهد موسيقي قبل دراستها للتمثيل، لكن المجد أتاها من بوابة مغايرة. إذ لم تحتج لأكثر من لعب شخصية تلفزيونية واحدة هي «مايا» في مسلسل «الفصول الأربعة» (حاتم علي ـ 1999) ليحفظها الشارع وتقطف حصّتها من جماهيرية واسعة. بعد ذلك، صارت تعرف باسم «وردة» نسبة إلى دورها في المسلسل الكوميدي «يوميات جميل وهناء» (هشّام شربتجي). الدور جعلها تفكّر بأن تغيّر اسمها طالما أنه ترك هذا الأثر في من شاهدها وحتى الآن يناديها معجبوها به. لم تتمّكن السنون من تغيير شيء في شكلها، ولا خفّة ظلها، أو حضورها الخاص. غالباً ما ستجد مجاليسها مجتمعين حولها لمعرفة ما يخبّئ لهم القدر بحسب علم الأبراج وحركة الكواكب التي توسّعت في دراستها ومتابعتها من دون أن تترك إلا المقربين يعرفون ذلك. مع ذلك، فقد جافتها الأضواء منذ زمن بعدما انكفأت بعيداً عن العمل لأسباب شخصية عدة ربما يكون انفصالها مرتين وتفرّغها لتربية إببتها الوحيدة جوليا، وآخر تلك الظروف رحيل والدتها المفاجئ. مع ذلك تصر نجمة «دامسكو» (سامي الجنادي) على أن تظلّ موجودة. هكذا، لعبت هذا العام دوراً مهماً في مسلسل «أثر الفراشة» (كتابة محمود عبد الكريم وإخراج زهير قنوع). فكّر فيها مخرج العمل لأنها ذواقة موسيقى تجيد العزف على أكثر من آلة وهو ما يلزم الشخصية التي تحتاج إلى هذه المهارات. لذا تلعب في المسلسل الذي أنتجته «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني» وسيعرض في رمضان على القنوات السورية، دور إمرأة تقرر السفر إلى ألمانيا وترك ابنتهما بدون من يرعاها على اعتبار أن زوجها (وائل أبو غزالة) يعاني تبعات الحرب ويقرر الاستقالة من الحياة والعيش وحيداً. يصحو عندما يعرف أن زوجته سافرت ويعود إلى بيته والعناية بإبنته. الأخيرة لا تترك والديها إلا بعد أن تعيد لهما علاقتهما ليصوغ الثنائي من جديد حالة واقعية تقول بأنه وإن تبدّد الحب بين الزوجين، فإنّ الحياة يمكن لها أن تستمرّ بشكل عملي. أطّلت رباب أخيراً في برنامج «المختار» (باسل محرز- المدينة إف إم) حيث اشارت إلى أنها عادت للعمل قبل فترة من خلال عرض مسرحي مع المخرج وليد الدبس. كما أنها لن تجلس بعد الآن منتظرة الفرص، بل ستخلق خياراتها الخاصة سواء عبر الاتجاه للكتابة أو من خلال إدارة مشروع فني أو إنتاجي خاص بها.

0 تعليق

التعليقات