مريم الشعّار في مشهد من الفيلم
وجود سوزان وبن حظي بحفاوة ملحوظة في لبنان لناحية، لا سيّما أنّ الأولى معروفة بنشاطتها السياسي و«دعمها لقضايا اللاجئين» كما أنّها سفيرة الـ «يونيسف» للنيات الحسنة، فيما الثاني مساند بارز لـ «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» (UNHCR)، فضلاً عن شهرتهما كممثلين بارزين على صعيد العالم. غير أنّه فات البعض أنّ مَنْ يتباهيا بمؤازرة وتمكين اللاجئين عموماً، والفلسطينيين خصوصاً، يدعمان جلّادهم. فبن ستيلر مثلاً يجاهر دائماً بتأييده لـ «إسرائيل» وسياساتها في الشرق الأوسط، حتى أنّه اعتبر أنّ الكيان الغاصب «يتعرّض لهجوم على أيدي الإرهابيين العرب»، فضلاً عن تبرّعه بالمال لجيش العدو. أما سوزان ساراندون، فقد أمضت في نهاية عام 2015 نهاراً كاملاً برفقة منظمة «إسرائيل إيد» في جزيرة لسبوس والمناطق الحدودية من مقدونيا لـ «تحية اللاجئين والمهاجرين الواصلين من السواحل القريبة»، قبل أن تثني في 2017 على عمل المنظمة الإسرائيلية «الإنسانية» خلال وجودها في برلين.